قالت إيران إنه تم إحراز تقدم يوم الجمعة في اجتماع عقد في فيينا حول اتفاقها النووي مع القوى العالمية، لكنه “لا يزال غير كاف” حيث تراجعت الاتفاقية التاريخية 2015 على شفا وسط التوتر في الخليج، حسبما ذكرت الصحيفة الماليزية نقلا عن وكالة الأنباء الفرنسية.
وقال نائب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، عقب محادثاته مع المسؤولين الأوروبيين والروس والصينيين في العاصمة النمساوية، إن ما تم الاتفاق عليه كان “خطوة إلى الأمام” ولكن “لا يزال لا يفي بتوقعات إيران”.
وبحسب الصحيفة، فإن إيران على وشك تجاوز الحد الأقصى لمخزونات المواد النووية المنصوص عليها في خطة العمل الشاملة المشتركة.
وتقول إيران إنها لم تعد تشعر بأنها ملزمة بقيود معينة في الاتفاق النووي بسبب العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق من جانب واحد في مايو 2018.
وبموجب الاتفاق الموقع في عام 2015، تعهدت إيران بتخفيض قدراتها النووية لعدة سنوات والسماح للمفتشين الدوليين بالدخول إلى البلاد لمراقبة أنشطتها مقابل تخفيف العقوبات الدولية.
وفي حديثه بعد اجتماع يوم الجمعة، قال نائب الوزير “لقد تم بالفعل اتخاذ قرار بتخفيض التزاماتنا في إيران، ونحن مستمرون في هذه العملية ما لم يتم الوفاء بتوقعاتنا”.
وأضاف “لا أعتقد أن التقدم الذي أحرزناه اليوم سيعتبر كافيا لإيقاف عمليتنا ولكن القرار ليس لي”.