المصدر: bernama
الرابط: http://www.bernama.com/en/news.php?id=2097761
قال وزير التجارة والصناعة الدولية داتوك سيري محمد عزمين علي، إن المستثمرين الأجانب ما زالوا واثقين من النظام البيئي للمنتجات الكهربائية والإلكترونية المزدهر والنابض بالحياة في ماليزيا والذي مكّن الكثير من ابتكار التكنولوجيا في البلاد لإنتاج منتجات لا غنى عنها ومعقدة وذات تقنية عالية.
وقال إن هذا ينعكس في التعاون التكنولوجي الذي تم تشكيله حديثًا بين شركتي سيلتيرا ماليزيا وتويار ميكرو اليكترونيك ومقرها إسطنبول في صناعة أشباه الموصلات.
وقال الوزير في أحدث تدوينة له على تويتر: “هذا (التعاون) لن يفيد سيلتيرا فقط ولكن المستثمرين الآخرين في المنتجات الكهربائية والإلكترونية في ماليزيا أيضًا. ستتمكن ماليزيا الآن من تصدير خبرتنا التقنية والتصنيعية لمساعدة تركيا.”
عزمين ضمن الوفد الذي وصل يوم الثلاثاء في زيارة رسمية تستغرق أربعة أيام برئاسة رئيس الوزراء داتوك سيري إسماعيل صبري يعقوب، ورافق رئيس الوزراء في اجتماع مع رئيس سيلتيرا تان سيري سيد زين العابدين ورئيس تويار البروفيسور سيزاي العجوز الذي عقد صباح اليوم.
وأشار عزمين في منشوره على وسائل التواصل الاجتماعي، إلى أنه من المشجع أن تويار والعديد من شركات المنتجات الكهربائية والإلكترونية الأخرى ذات التقنية العالية قد اختارت ماليزيا كقاعدة لعملياتها ونقل التكنولوجيا، مما يدل بوضوح على سبب بقاء البلاد وجهة استثمارية مفضلة.
دخلت سيلتيرا وتويار في مذكرة تفاهم لاستكشاف التعاون في تطوير التكنولوجيا والتصنيع في صناعة أشباه الموصلات، مع صانع الرقائق الماليزي الذي يساعد في تطوير التكنولوجيا الأساسية والتصنيع في سيلتيرا.
وقال عزمين إن التعاون سيشمل استثمارات محتملة من قبل تويار، وهي شركة رائدة في تشكيل تصميم الدوائر المتكاملة ونظام الإنتاج في تركيا، وفي تطوير هندسة العمليات وأيضًا في المعدات والقدرة على تصنيع الرقائق للشركة.
وقال: “على المدى الطويل، سيلتيرا ستساعد تويار على تطوير القدرة المحلية في صناعة أشباه الموصلات في تركيا”.
وقال عزمين إن التعاون سيفيد أيضًا مصنعي الآلات والمعدات في ماليزيا بالإضافة إلى خلق فرص للبائعين المحليين الآخرين، وبالتالي إضافة قيمة إضافية إلى سلسلة التوريد المحلية.
وقال إن رئيس الوزراء أعرب عن حماسه للتعاون المحتمل وأكد أن الحكومة تدعم هذه المبادرات بشكل كامل من خلال وزارة التجارة والصناعة الدولية وهيئة تنمية الاستثمار الماليزية.
من ناحية أخرى، قال عزمين إنه تم إجراء مناقشة مثمرة مع الدكتور طارق فار، الرئيس التنفيذي لشركة اسطنبول شيبيارد – الرائدة في صناعة بناء السفن التركية – لاستكشاف المزيد من الفرص التجارية في ماليزيا.
وقال إن الشركة تستكشف المزيد من التعاون المحتمل مع المستثمررين في الدفاع وبناء السفن الماليزيين، بما في ذلك التعاون مع البحرية الملكية الماليزية ووكالة الإنفاذ البحري الماليزية، بقيمة استثمارية مقترحة تبلغ حوالي مليار رنجت ماليزي في خمس سنوات.
وأكد رئيس الوزراء على ضرورة تعاون الشركات الماليزية مع الشركاء المناسبين في تطوير صناعة بناء السفن في ماليزيا.
وأضاف: “أعبر عن أن هذه المبادرات تتماشى مع تطلعات الاستثمار الوطني حيث تلتزم الحكومة من خلال وزارة التجارة والصناعة الدولية بتطوير النظام البيئي لبناء السفن بين الشركات الصغيرة والمتوسطة وتشجيع نقل التكنولوجيا.”