المصدر: the Sun Daily
البلد: 🇲🇾 ماليزيا
اليوم: الخميس 16 يونيو
الرابط: https://newssamacenter.org/3OdC1K4
شهد المدير الإداري السابق لشركة إلترا كيرانا أمام المحكمة العليا اليوم بأنه سلم حقيبة سفر تحتوي على 3 ملايين رنجت ماليزي إلى نائب رئيس الوزراء السابق أحمد زاهد حميدي في مقر إقامته الرسمي في بوتراجايا.
ومع ذلك، قال ديفيد تان سيونج صن، إنه لا يستطيع أن يتذكر متى تم التسليم، لكن هذه كانت المرة الثانية التي يذهب فيها إلى مقر إقامة نائب رئيس الوزراء السابق، مع مدير الشركة السابق هاري لي فوي خون.
جاء ذلك خلال استجواب الشاهد من قبل نائبة المدعي العام الرئيسي رجا روزيلا رجا توران عندما سُئل كيف أرسل الأموال إلى أحمد زاهد.
قال إنه وضع 3 ملايين رنجت ماليزي في حقيبة وتركها في غرفة المعيشة.
عندما سألت رجا روزيلا تان عن أول تسليم له، أجاب الشاهد “ذهبت إلى منزل أحمد زاهد مع وان كوريس (مدير الشركة السابق وان كوريس شاه وان عبد الغني).”
ذهبنا إلى غرفة المعيشة (منزل أحمد زاهد) ، ثم بدأ وان كوريس الحديث عن العمليات التجارية والمسائل السياسية أيضًا. بعد ذلك اعتذر وان كوريس وغادر الغرفة.
وقال إن الأموال التي استخدمتها الشركة للمدفوعات الشهرية ولمرة واحدة لم تؤخذ من حسابات الشركة ولكنها جاءت من شركاء الأعمال في هونغ كونغ.
مضيفا “لم يكن لدى الشركة أموال كافية لتغطية المدفوعات، لذلك كان علي أن أطلب من شركائنا مساعدتنا.
“يتم توجيه الأموال من هونج كونج إلى ماليزيا من خلال صرافين في كوالالمبور، ثم يتم تحويلها إلي نقدًا. بعد استلام المبلغ النقدي، أحتفظ به في خزينة الشركة أولاً، وعندما يحين الوقت لتسليم المبلغ أقوم بعد ذلك بإخراج المبلغ المطلوب ووضعه في مظروف مغلق”.
يواجه أحمد زاهد 33 تهمة تلقي رشاوى بقيمة 13.56 مليون دولار سنغافوري من الشركة لحسابه الشخصي كوزير للداخلية لتمديد عقد الشركة كمشغل لخدمة السفر One Stop Center في الصين ونظام التأشيرات الأجنبية بالإضافة إلى الحفاظ على اتفاقية توريد نظام التأشيرات المتكامل لنفس الشركة من قبل وزارة الداخلية.