المصدر: the star
قال نجيب رزاق اليوم إنه إذا كان صحيحًا أن محي الدين ياسين حاول تأمين دعم النواب ليصبح رئيسًا للوزراء مرة أخرى، فإن حزب برساتو وتحالف الأمل قد نكثا بتعهدهما بدعم رئيس الوزراء.
وكان رئيس المجلس الاستشاري للجبهة الوطنية يشير إلى تصريح لرئيس حزب واريسان داتوك سيري شافعي عبدال، الذي ادعى أن محي الدين اتصل به قبل شهرين للحصول على دعمه ليكون رئيسًا للوزراء مرة أخرى.
وأضاف: “إذا كان هذا صحيحًا (فهذا يعني) ظاهريًا توقيع تحالف الأمل مذكرة تفاهم لدعم حكومة داتوك سيري إسماعيل صبري يعقوب.”
وقال في منشور على فيسبوك اليوم الاثنين: “ظاهريًا، دعم برساتو أيضًا إسماعيل صبري. لكن من خلف الكواليس، يجمعون الدعم بصمت للإطاحة بإسماعيل صبري.”
نجيب، وهو أيضًا النائب عن دائرة بيكان، تحدى محي الدين لإثبات حصوله على الدعم،
وقال: “إذا كان لديك بالفعل دعم 119 نائبًا، فعليك الضغط فورًا على الزر.”
في حدث أقيم في ليباران، سانداكان يوم الأحد (29 مايو)، ادعى شافعي أن محي الدين – وهو رئيس حزب برساتو ورئيس التحالف الوطني – أخبره أنه حصل على دعم 119 نائبًا من أعضاء البرلمان البالغ عددهم 222 عضوًا.
كما زعم شافعي أنه ناقش الأمر مع رئيس حزب عدالة الشعب داتوك سيري أنور إبراهيم، الذي قال إنه يوافق على دعم محي الدين.
وقال شافعي في ليباران: “قلت له (محي الدين)، إذا كانت لديك الأرقام، تفضل، فلن أتبعك.”
تواصلت صحيفة ذا ستار مع العديد من قادة برساتو لتأكيد مزاعم شافعي ولا تزال تنتظر الرد.
تم تعيين محي الدين رئيسًا للوزراء بعد سقوط تحالف الأمل بعد تحرك شيراتون في فبراير 2020.
بعد 17 شهرًا فقط في السلطة، قدم محي الدين استقالته في أغسطس بعد أن سحبت مجموعة من نواب أومنو بقيادة رئيس الحزب داتوك سيري الدكتور أحمد زاهد حميدي دعمهم له.
تم تعيين إسماعيل صبري في وقت لاحق رئيسًا للوزراء، ووقع مذكرة تفاهم للشراكة بين مع تحالف الأمل في سبتمبر لاستعادة الاستقرار السياسي.
كان أومنو قد قرر في 14 أبريل أنه لا ينبغي تمديد مذكرة التفاهم بعد الموعد النهائي في 31 يوليو.