المصدر: Bernama
البلد: 🇲🇾 ماليزيا
اليوم: الإثنين 23 مايو
الرابط: https://newssamacenter.org/3PypbHY
قال السفير الفلسطيني لدى ماليزيا وليد أبو علي إن تصريح رئيس الوزراء إسماعيل صبري يعقوب أمام القمة الخاصة بين الآسيان والولايات المتحدة مؤخرا هو رسالة قوية لجميع الدول الإسلامية لتتحد في الدفاع عن الشعب الفلسطيني المظلوم.
ودعا الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية وكذلك جميع الدول التي تؤمن بالديمقراطية وحقوق الإنسان إلى اتخاذ إجراءات مماثلة، وقال إنه يتعين عليهم استخدام نفوذهم لممارسة ضغوط جادة على إسرائيل.
مضيفا “توحدوا مرة واحدة، فقط لإعطاء الأمل للفلسطينيين، فقط لجعل الفلسطينيين يشعرون أنهم مدعومين من قبل 1.7 مليار من إخوانهم وأخواتهم المسلمين في جميع أنحاء العالم. لا تلتزموا الصمت.”
أنا أعرف أقصى ما يمكن أن نخرجه من الدول العربية والإسلامية التي تدين للتو الاستيطان الإسرائيلي. هذا لا يكفي.
قال في برنامج حواري بعنوان “العدالة لفلسطين” على راديو تليفزيون ماليزيا (RTM) مساء الأحد “ماليزيا لا تتردد في بذل قصارى جهدها، لكن ماليزيا وحدها لا تستطيع أن تفعل ذلك. نحن بحاجة إلى دول أخرى لتحذو حذوها. ليس هناك سبب يمنع الدول الأخرى من فعل الشيء نفسه.
خلال اجتماع قادة الآسيان مع الرئيس الأمريكي جو بايدن في القمة الخاصة في واشنطن العاصمة في 13 مايو، حث إسماعيل صبري الولايات المتحدة على التحلي بالصدق والشفافية في التعامل مع الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
وقال رئيس الوزراء “إذا تمكنت الولايات المتحدة من اتخاذ إجراء سريع في أوكرانيا، فنحن نريد نفس الإجراء السريع بشأن القضية الفلسطينية”.
وأكد أن حالة الإرهاب التي يمارسها الإسرائيليون ضد الفلسطينيين مستمرة ويشهدها المجتمع الدولي بشكل يومي، لكن لم يتم اتخاذ أي إجراءات ملموسة لوقف الفظائع الإسرائيلية.
واضاف “تمكنت أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية من فرض عقوبات على روسيا وعلى ما يحدث في أوكرانيا. لماذا لم يتمكنوا من فعل الشيء نفسه مرة واحدة ضد إسرائيل؟
وقال السفير “نحن كفلسطينيين محبطون للغاية ونعتقد أن المجتمع الدولي تجاهلنا”.
وفي إشارة إلى أن الاستقرار في الشرق الأوسط لا يمكن أن يتحقق إلا إذا حصل الفلسطينيون على حقوقهم، قال أبو علي إن إسرائيل لن تتمتع بالسلام دون وضع حد للمعاناة الفلسطينية.
وقال أبو علي إن القضية الفلسطينية هي حجر الزاوية في أي تسوية في المنطقة.