المصدر: Malay Mail
البلد: 🇲🇾 ماليزيا
اليوم: الخميس 5 مايو
الرابط: https://newssamacenter.org/3KMpXgW
كرر رئيس الوزراء السابق محي الدين ياسين تأكيده أن رئيس حزب أومنو أحمد زاهد حميدي، عرض عليه مجموعة كبيرة من الملفات المتعلقة بقضاياه الجنائية وطلب مساعدته للتدخل في إجراءات المحكمة.
في الوثيقة المرفوعة أمام المحكمة العليا في 26 أبريل، ادعى محي الدين أن أحمد زاهد، المدعي في دعوى قضائية، قدم الطلب بعد أن حضر رئيس أومنو اجتماعًا عقد في منزل رئيس الوزراء السابق.
محي الدين أخبر المحكمة أنه بعد أن أدى اليمين الدستورية كرئيس للوزراء الثامن، عُقد اجتماع في منزله لمناقشة تشكيل حكومة جديدة وحضر الاجتماع العديد من الأفراد، بما في ذلك المدعي ومحمد عزمين علي وعبد الهادي أوانج، وعندما انتهى الاجتماع، طلب زاهد التحدث مع محي الدين على انفراد والذي طلب من عزمين الانضمام إلى المناقشة.
مضيفا “خلال المناقشة، أراني مجموعة كبيرة من الملفات التي أحضرها معه للاجتماع. عندما سألته عن سبب إحضاره للملفات، أوضح أن الملفات تتعلق بالقضايا الجنائية المرفوعة ضده والتي ادعى أنها ذات دوافع سياسية، وادعى براءته وطلب مساعدتي.
قال رئيس الوزراء السابق هذا في إفادة خطية رداً على طلب قضائي قدمه أحمد الزاهد في دعوى التشهير التي رفعها بشأن مزاعم بأنه طلب مساعدة الأخير لتسوية أو تأجيل قضاياه أمام المحكمة.
وادعى محي الدين كذلك أنه عندما استمع إلى طلب المدعي، أخبر الأخير أنه لا يستطيع ولن يتدخل في إجراءات المحكمة ونصح المدعي بالدفاع عن نفسه في المحكمة إذا كان بريئًا حقًا.
وادعى محيي الدين أنه لا يوجد أي سبب على الإطلاق لأحمد زاهد لإطلاعه على الملفات وتقديم مثل هذا الطلب إلا إذا كان يريد تدخله في الإجراءات الجنائية ضده.
كما نفى محي الدين أن تكون التصريحات التي أدلى بها خلال الحملة الانتخابية الخامسة عشرة لولاية جوهور في 16 فبراير، كانت كاذبة أو تشهيرية بطبيعتها أو قيلت بنية خبيثة.
أكد المحامي شهرول فضلي قمر الزمان، ممثلاً لأحمد زاهد، أن الطلب المتبادل للحصول على أمر زجري من موكله في دعوى تشهير ضد محي الدين سيُنظر فيه في 25 مايو أمام قاضي المحكمة العليا روزانا علي يوسف عبر إجراء عبر الإنترنت.
يسعى زاهد للحصول على تعويضات عامة ومُشددة ونموذجية، وكذلك أمر محي الدين بنشر اعتذار علني في الصحف، وغير ذلك من الإعفاءات والتكاليف التي تراها المحكمة مناسبة.