أبدى شباب الحزب الإسلامي الماليزي دعمهم الداعية الهارب الدكتور ذاكر نايك والرئيس المصري السابق الراحل محمد مرسي، وذلك أثناء احتفال المؤتمر السنوي للحزب.
توفي مرسي يوم الاثنين خلال محاكمته بتهمة “التجسس”.
قدمت الحكومة الهندية طلبا رسميا إلى نظرائها الماليزيين لتسليم الداعية، لكن بوتراجايا قالت إنها لم تستلم ذلك الطلب بعد.
يأتي ذلك في الوقت الذي دعا فيه قائد شباب الحزب محمد خليل عبد الهادي في خطابه أعضاء الحزب والماليزيين إلى فهم القضايا الجغرافية السياسية الحالية بشكل أفضل في محاولة لفهم العالم الذي يعيشون فيه.
وأشار إلى العديد من الأزمات الإنسانية والحوادث الإرهابية التي ابتليت بها الأمة الإسلامية بما في ذلك حادث إطلاق النار على المساجد النيوزيلندية في شهر مارس الماضي، والوضع في ميانمار مع أقلية الروهنجيا، وقمع الأقليات الإيغور في الصين.
كما قال “لا تزال الدول الإسلامية بعد الربيع العربي تواجه العديد من قضايا الاستقرار السياسي والإنساني”.
وأضاف “انظروا إلى ما يحدث في سوريا من حرب أهلية، ولا تزال اليمن في أزمة سياسية عصفت بها منذ عام 2015، كما أن ليبيا لم تحقق بعد الاستقرار السياسي الذي كان متوقعا بعد عهد معمر القذافي في وجود صراع على السلطة بين ثلاث مجموعات للاستيلاء على الحكومة”.