المصدر: malay mail
وافقت الجمعية العامة في حزب أومنو على اقتراح بتأجيل انتخابات الحزب إلى ستة أشهر بعد الانتخابات العامة الخامسة عشرة، كما يقول نائب رئيس أومنو داتوك سيري محمد حسن.
قال محمد، وهو أيضًا رئيس لجنة إدارة الحزب، إنه بهذا، تم حل المشكلة التي نوقشت بشدة داخل الحزب مؤخرًا، وحث الأمين العام لأومنو داتوك سيري أحمد ماسلان على إبلاغ مسجل الجمعيات على الفور بشأن هذه المسألة.
وأضاف: “تمت الموافقة على الاقتراح، وقدم السكرتير مذكرة. وفقًا للاقتراح، ستجرى انتخابات الحزب في غضون ستة أشهر بعد الانتخابات العامة، لا نريد انقسامًا في الحزب، (لذلك) لا تأخذوا الأمر على محمل الجد، وندافع عن كرامة أومنو”.
قال في خطابه الختامي في التجمع اليوم: “كما أطلب من رئيس الوزراء (داتوك سيري إسماعيل صبري يعقوب) الانتباه إلى هذا الأمر. إذا كتبنا (حول هذا الاقتراح) إلى مسجل الجمعيات، فلا ينبغي لأحد أن يعرقل قرار حزبنا”.
من المقرر إجراء انتخابات أومنو في موعد لا يتجاوز ديسمبر من هذا العام بعد تأجيلها العام الماضي بسبب جائحة كوفيد-19.
وقال محمد إنه إذا أجريت انتخابات الحزب قبل الانتخابات الوطنية، فهناك مخاوف من أن يؤدي ذلك إلى حدوث انقسام داخل الحزب.
وأضاف: “لقد أظهر التاريخ بوضوح أنه في كل مرة يتم فيها إجراء انتخابات حزبية، سيكون هناك انقسام. لا يمكننا إنكار ذلك. لا نريد لحزبنا الذي هو الآن في وضع جيد أن يبدأ في الخلافات والانقسام”.
وقال محمد إن وحدة الحزب مهمة بالنسبة لأومنو والجبهة الوطنية للفوز في الانتخابات العامة.
وفي هذا الصدد، قال إنه يتعين على الجميع في الحزب أن يظلوا متيقظين للإعلانات الصادرة عن أحزاب المعارضة التي تتوصل دائمًا إلى استراتيجية لمواجهة الانتخابات العامة.
بالأمس، ذكر الدكتور مهاتير محمد أنهم سيحاولون الانضمام إلى أحزاب المعارضة الأخرى، ويجب ألا ننتظر طويلاً حتى يفعلوا ذلك.
وقال: “على الرغم من فوز الجبهة الوطنية بأسلوب مميز في انتخابات ولايتي ملاكا وجوهور، إذا نظرنا إلى الأمر، فإنه (بشكل أساسي) لأنهم (المعارضة) منقسمون”، مضيفًا أنه لم يكن من المستحيل على جميع أحزاب المعارضة أن تتحد كفريق واحد كبير في الانتخابات العامة الخامسة عشرة.