المصدر: the star
يقاضي رئيس الوزراء السابق داتوك سري نجيب رزاق رئيس الإعلام في حزب عدالة الشعب داتوك سيري شمس إسكندر محمد أكين بتهمة التشهير بعد أن فشل الأخير في الرد على رسالة طلب من محاميه.
قال نجيب إنه أوعز لمحاميه برفع الدعوى أمام المحكمة بعد فشل شمس اسكندر في التراجع والتصحيح والاعتذار لادعائه أن نجيب قد سرق 2.6 مليار رنجت ماليزي من أموال صندوق التنمية الماليزي (وان ام دي بي) لدعم أسلوب حياته.
وقال في منشور على فيسبوك اليوم الاثنين: “بهذا أصدرت تعليمات للمحامي برفع دعوى تشهير ضد شمس اسكندر أمام المحكمة”.
ونفى ادعاءات شمس وقال إنه على الرغم مما تم إثباته في المحكمة، استمرت “عصابة” المعارضة في دعايتها المزعومة بأنه سرق 2.6 مليار رنجت لشراء خواتم وحقائب يد.
وأضاف: “لن يعترفوا بأنني قد رفعت دعوى قضائية بموجب قانون مكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب وعائدات الأنشطة غير المشروعة لعام 2001) ولم يُسرق (من صندوق التنمية الماليزي)، وقد تمت إعادة الأموال إلى المرسل”.
وقال: “لقد وُجِهَت إليّ تسع تهم تتعلق بتلقي الأموال المزعومة بقيمة 2.6 مليار رنجت، كما وُجِهَت إليّ سبع تهم تتعلق بإعادة الأموال إلى المرسل بعد أربعة أشهر من إيداعها في الحساب باسمي”.
وكتب “إن وزارة المالية السعودية قامت بتحويل ما لا يقل عن 642 مليون رنجت ماليزي إلى حساب باسمي والذي تم استخدامه بعد ذلك في أعمال المسؤولية الاجتماعية للشركات، بما في ذلك الإغاثة من الفيضانات لمدة أربع سنوات متتالية، وليس لاستخدامي الشخصي”.
ثم سأل كيف يمكن أن يسرق 2.6 مليار رنجت لصيانة و”تغطية أسلوب حياته”.
كان شمس إسكندر، النائب عن دائرة هانغ تواه جايا، قد نشر في فبراير على فيسبوك رسمًا يظهر نجيب، شريك جولدمان ساكس السابق تيم ليسنر ورجل الأعمال الهارب لو تايك جو، الذين كانوا في قلب فضيحة صندوق التنمية الماليزي.
يُزعم أن الرسم يشير إلى أن أموال الجمهور الماليزي قد اُستُخدِمَت لتمويل أساليب حياة نجيب وأصدقائه المترفة.
شمس، نائب وزير الصناعات الأولية السابق أيضًا، تساءل عن سبب وجود أشخاص ما زالوا يدافعون عن شخص اعتُبر “إحراجًا وطنيًا”.