المصدر: the star
قال داتوك سيري إسماعيل صبري يعقوب إن التعاون الوثيق بين الحكومة الفيدرالية وحكومات الولايات أدى إلى نجاح الانتعاش الاقتصادي في ماليزيا والاستقرار السياسي والازدهار الاجتماعي.
وأضاف رئيس الوزراء أن الجانبين يعملان دائمًا معًا لتوجيه احتياجات العائلة الماليزية لضمان عدم تخلف أحد عن الركب ومواصلة معالجة فجوة الدخل والقضاء على الفقر.
وقال: “لقد كان لوباء كوفيد-19 تأثير كبير على الحياة اليومية للعائلات الماليزية، ولم تتجاهل الحكومة أبدًا تقديم المساعدة من حيث الفرص المالية والاجتماعية والتوظيفية”.
صرح بذلك إسماعيل صبري في خطابه قبل انطلاق استكشاف تطلعات العائلة الماليزية التي أقيمت في بلازا أنجسانا اليوم السبت.
وأضاف في محاولة لمساعدة العائلة الماليزية، اتخذت الحكومة مبادرات مختلفة، بما في ذلك من خلال قسائم حماية تينانج، ومرحلة التحول في نظام الحافلات(SBST)، إلى جانب توفير الإسكان الميسور التكلفة والنطاق العريض اللاسلكي.
قال إسماعيل صبري إن مرحلة التحول في نظام الحافلات أو MyBas سيستفيدان من حوالي 6.4 مليون مسافر سنويًا مع تخصيص الحكومة 150 مليون رنجت ماليزي لتنفيذ الخدمة في ولاية جوهور.
وأضاف أنه يجري حاليًا تنفيذ ما مجموعه 128 myBAS في جوهور اعتبارًا من مارس، بما في ذلك 19 مسارًا في خمسة ممرات، وهي كوتا تينجي، ماساي، كولاي، جيلانج باتاه، بونتيان، بمدى خدمة يبلغ 1,052 كيلومترًا.
قال إسماعيل صبري أيضًا إن الحكومة عرضت خصمًا 150 رنجت ماليزي بنسبة 50٪ لشراء مقعد العائلة الماليزية لسلامة الأطفال (MyCRS)، لعائلات محدودي الدخل.
وأضاف: “إدراكًا لأهمية الرقمنة في تسهيل الشؤون اليومية للأسرة الماليزية، تم صياغة العديد من الاستراتيجيات والمبادرات ويتم تنفيذها في العديد من الوزارات، مثل تطوير نظام المواعيد بالعيادة (SJTK) في العيادات الصحية.
وأضاف: “يهدف النظام إلى منح الماليزيين الفرصة لاختيار موعد مناسب، دون الحاجة إلى حضور مقر صحي”.
في غضون ذلك، قال إسماعيل صبري إن استكشاف تطلعات العائلة الماليزية، والتي جعلت من جوهور الموقع الأول، تمكنت من تسجيل مباراة عمل بقيمة 5.26 مليون رنجت ماليزي، متجاوزة هدف 3 مليون رنجت ماليزي.
وأضاف أن البرنامج الذي يمتد لثلاثة أيام، والذي بدأ يوم الخميس (3 مارس)، نجح في تسجيل إجمالي إيرادات مبيعات بقيمة 186,191 رنجت ماليزي لأصحاب المشاريع المحليين.
أعرب إسماعيل صبري عن أمله في أن توفر الجولة قيمة مضافة جديدة، والتي من شأنها أن تكمن وراء كل جهد لتحسين نظام التسليم الحكومي للأفضل.
كما قال إن الجولة كانت مهمة في الإعلان عن تجليات وتنفيذ جهود الحكومة المستمرة في المساعدة على تخفيف العبء عن الناس من خلال النزول إلى الميدان في جميع أنحاء البلاد.
وأضاف إسماعيل صبري أنه تم نصح الوزارات، من خلال أجهزتها الخاصة، بالمشاركة في حل مثل تلك القضايا المعلقة على مستوى الولاية قبل شهر من يوم الجولة المخطط لها.
وقال: “تهدف هذه الجولة إلى تسهيل حصول الناس في كل ولاية على المعلومات مباشرة من الوكالات الحكومية الفيدرالية من خلال خدمات العداد المتنقلة المقدمة”.