المصدر: Malay Mail
البلد: 🇲🇾 ماليزيا
اليوم: الأربعاء 2 مارس
الرابط: https://newssamacenter.org/3hAp7rv
أعربت ماليزيا عن شعورها بقلق بالغ إزاء تصاعد الصراع العسكري في أوكرانيا، وعن أسفها لعجز مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة عن ممارسة مسؤوليته الأساسية في الحفاظ على السلم والأمن الدوليين.
وشدد الممثل الدائم لماليزيا لدى الأمم المتحدة، سيد محمد حسرين عيديد، على أهمية عقد هذه الدورة الاستثنائية الطارئة الحادية عشرة للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقال إن ماليزيا تتفهم المخاوف الأمنية المشروعة لجميع الأطراف.
لكنه أضاف في بيانه أمام الدورة الاستثنائية الطارئة الحادية عشرة للجمعية العامة للأمم المتحدة “ومع ذلك، يجب على جميع الأطراف الالتزام واحترام مبدأ السيادة والسلامة الإقليمية لجميع الدول، على النحو المنصوص عليه في ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي. وأي انتهاك لهذا المبدأ غير مقبول”.
تم توفير البيان من خلال الحساب الرسمي على تويتر للبعثة الدائمة لماليزيا لدى الأمم المتحدة في نيويورك.
قال سيد محمد حسرين في هذا المنعطف الحرج، تدعو ماليزيا جميع الأطراف إلى ممارسة ضبط النفس واتخاذ خطوات ملموسة لوقف التصعيد ومتابعة طريق الحوار لحل النزاع سلميا.
لذلك ترحب ماليزيا بالمحادثات المباشرة بين أوكرانيا وروسيا في بيلاروسيا في 28 فبراير 2022.
وأضاف “نأمل أن تستمر المحادثات والتوصل إلى حل سريع للصراع لمنع المزيد من الخسائر في الأرواح والدمار”.
وقال إن ماليزيا دعت جميع الأطراف إلى الامتناع عن اتخاذ إجراءات أحادية الجانب قد تؤدي إلى تفاقم التوترات ولها عواقب إقليمية وعالمية بعيدة المدى.
كما قال سيد محمد إن ماليزيا تشعر بقلق بالغ إزاء التقارير المتعلقة بوضع ترسانات نووية في حالة تأهب قصوى، بينما دعا جميع الدول الحائزة للأسلحة النووية إلى الالتزام ببيانها المشترك الصادر في 3 يناير 2022 بشأن منع الحرب النووية وتجنب سباقات التسلح.
وقال “إننا نحث الدول الحائزة للأسلحة النووية كذلك على مواصلة العمل من أجل إلغاء حالة التأهب والحد من المخاطر وتنفيذ التزاماتها المتعلقة بنزع السلاح النووي وعدم انتشاره”.
وقال إنه مع الوضع السيئ على الأرض، فإن ماليزيا تحث جميع الأطراف على ضمان حماية ورفاهية الناس، ولا سيما النساء والأطفال والشرائح الضعيفة الأخرى في المجتمع.
وقال إن ماليزيا تؤكد التزامها بالتسوية السلمية للنزاعات، مسترشدة بالمبادئ المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي من أجل الحفاظ على السلام والأمن الإقليميين والدوليين، وكذلك تعزيز المزيد من الازدهار.
وأضاف “في هذا الصدد، ستصوت ماليزيا لصالح مشروع القرار المعروض الآن على الجمعية”.