المصدر: Malay Mail & the Star الرابط: https://www.malaymail.com/news/world/2022/02/10/prince-william-visits-uae-as-britain-seeks-to-deepen-ties/2040690
بدأ الأمير وليام، الثاني في ترتيب ولاية العرش البريطاني، يوم الخميس زيارة إلى الإمارات في وقت واجهت فيه الدولة العربية سلسلة غير مسبوقة من الهجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة، رغم فشل أغلبها.
وقال قصر كينزنجتون إن هذه أول زيارة رسمية لدوق كمبردج إلى الإمارات.
جاءت الزيارة بطلب من وزارة الخارجية البريطانية، مع سعي بريطانيا لتعزيز العلاقات التجارية مع دول الخليج الثرية في إطار استراتيجيتها لما بعد الخروج من الاتحاد الأوروبي.
وقال وليام على تويتر “أشعر بالحماس بالوصول إلى دبي للاحتفاء بمشاركة المملكة المتحدة في إكسبو 2020 دبي، ولبحث مسألة العمل مع الإمارات والشركاء الدوليين لكي يصبح العالم أكثر استدامة”.
وتم إطلاق مبادرة القرم-أبوظبي خلال زيارة الأمير وليام لمتنزه قرم الجبيل في العاصمة الإماراتية بهدف تحويل الإمارة إلى مركز أبحاث لهذه الشجرة الساحلية.
كما زار الأمير وليام ميناء جبل علي التابع لشركة موانئ دبي العالمية (دي.بي ورلد) لتسليط الضوء على حملة “متحدون من أجل حماية الحياة البرية” المعنية بمكافحة التجارة غير القانونية في الحياة البرية.
وسيزور وليام معرض إكسبو 2020 العالمي الذي تستضيفه دبي، كما سيروج لجائزة “إيرث شوت” التي أعلنها بشأن المناخ.
ونددت بريطانيا بهجوم بطائرات مسيرة وصواريخ في 17 من يناير كانون الثاني أودى بحياة ثلاثة مدنيين في العاصمة الإماراتية أبوظبي، وأعلنت جماعة الحوثي اليمنية المتحالفة مع إيران المسؤولية عنه. وتقاتل الإمارات الجماعة ضمن تحالف تقوده السعودية.
وقالت الإمارات إنها اعترضت هجومين جويين آخرين للحوثيين، وهجوما رابعا أعلنت جماعة مغمورة المسؤولية عنه، دون وقوع أي إصابات بشرية.
وتعهدت الدولة الخليجية الغنية بالنفط العام الماضي باستثمار عشرة مليارات جنيه إسترليني (13.6 مليار دولار) في بريطانيا، وقالت إنها تريد إبرام اتفاق للتجارة الحرة معها.
ومع هذا، كانت هناك انتقادات من نواب من المعارضة ونشطاء بأن الحكومة البريطانية تمنح الأولوية للصفقات التجارية على حساب المخاوف المتعلقة بحقوق الإنسان.
وفي حين أن العائلة المالكة في بريطانيا لا تملك سلطات فعلية تذكر، فهي تمنح بريطانيا قدرا من القوة “الناعمة” في العلاقات العالمية والدبلوماسية.