المصدر: Bernama الرابط: https://www.bernama.com/ar/news.php?id=2050080
اكد البنك الدولي يوم الإثنين أن التكلفة البشرية والاقتصادية لتلوث الهواء والبحار والسواحل “هائلة” وتقدر بأكثر من 3 بالمئة من إجمالي الناتج المحلي في بعض دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
جاء موقف البنك الدولي في تقرير له نشر يوم الاثنين بعنوان (سماء صافية وبحار نقية: تلوث الهواء والبلاستيك البحري وتآكل المناطق الساحلية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا).
وقال نائب رئيس البنك الدولي لشؤون منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فريد بلحاج في تصريح صحفي بمناسبة نشر هذا التقرير “ان السماء والبحار الملوثة باهظة التكلفة على الصحة والرفاهية الاجتماعية والاقتصادية لملايين الناس في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا”.
وأضاف “مع تعافي دول المنطقة من جائحة (كورونا) هناك فرصة لتغيير مسارها واختيار مسار نمو أكثر خضرة وأكثر استدامة بهدف تقليل الانبعاثات لكي يتراجع التدهور البيئي”.
وذكر ان التقرير يشير إلى أن “مستويات تلوث الهواء في المدن الكبرى بالمنطقة هي من بين أعلى المستويات في العالم حيث يتنفس سكان المناطق الحضرية في المتوسط أكثر من 10 أمثال مستوى الملوثات في الهواء التي تعتبرها منظمة الصحة العالمية آمنة”.
وأضاف أن “تلوث الهواء يتسبب في نحو 270 ألف حالة وفاة سنويا وهي أكثر من حالات الوفيات الناجمة عن حوادث المرور والسكري والملاريا والسل وفيروس مرض الإيدز والتهاب الكبد الحاد مجتمعة”.
وقال إن التكاليف الاقتصادية لتلوث الهواء “تقارب نحو141 مليار دولار سنويا أو 3 بالمئة من الناتج المحلي في المنطقة”.