أعلن مصدر قضائي يوم أمس الأربعاء أن شقيقة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ستتم محاكمتها في باريس الشهر المقبل بزعم أنها طلبت من حارسها الشخصي ضرب عامل في العاصمة الفرنسية، وذلك وفق ما أوردته صحيفة (ماليزيا اليوم حرة) نقلا عن وكالة الأنباء الفرنسية.
وبحسب الصحيفة، فإن القضية المرفوعة ضد الأميرة حصة بنت سلمان جاءت على خلفية اعتداء مزعوم على عامل في شقتها في شارع فوش، غرب باريس في سبتمبر من العام 2016.
وقال الضحية المزعومة أنه تم التعاقد معه للقيام بأعمال تجديد في شقة الأميرة حصة، وأنها غضبت بعدما التقط صورة للمنزل، متهمة إياه بأنه يريد بيعها لوسائل الإعلام.
ويزعم العامل أن الأميرة أمرت الحارس الشخصي بضربه.
وبحسب الصحيفة، تم اتهام الحارس الشخصي في 1 أكتوبر 2016 بالعنف والسرقة وإصدار تهديدات بالقتل واحتجاز شخص ضد إرادته.
من المرجح أن تغيب الأميرة حصة عن المحاكمة، حيث أنه لم يُلق القبض عليها بموجب مذكرة توقيف صدرت في عام 2017.