نفى داتو سري محمد عزمين علي الاتهام الذي وجهه له أحد الأشخاص، حاول ربطه بمقطع فيديو جنسي انتشر على نطاق واسع في ماليزيا.
وقال وزير الشؤون الاقتصادية في بيان اليوم “أنفي بشدة هذا التشهير”.
يأتي ذلك بعد اعتراف نشره محمد حازق عبد العزيز، السكرتير الأول لنائب الوزير، على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك.
وقبل ذلك الاعتراف الصادم، تم تسريب مقطع قصير لرجلين يمارسان اللواط عبر شبكات التواصل والواتس أب.
قال محمد عزمين إنه يعتقد أن المؤامرة ضده بدأت منذ أشهر بناء على التطور السياسي الحالي.
وأضاف الوزير “هذه ليست سوى مؤامرة لتشويه سمعتي، في محاولة لتدمير مسيرتي السياسية”.
وأضاف “أنا أدين بشدة هذا النوع من السياسة القذرة. لا مكان لذلك في عصر ماليزيا الجديد، حيث نعمل على إعادة بناء الأمة من خلال الإصلاحات المؤسسية”.
وأشار نائب رئيس حزب عدالة الشعب الماليزي أنه قد أمر محاميه برفع دعوى قضائية ضد الأفراد الذين يقفون وراء هذه الإشاعات.
قائلا “سأستخدم كل الوسائل القانونية المتاحة لفضح هؤلاء الجناة”.
كما قال “لن أخضع لهذه الأعمال الجبانة والمحاولات البغيضة لصرف انتباه الجمهور عن الطلبات الملحة للأمة ونجاحات وزارة الشؤون الاقتصادية في تخطيط وتنفيذ سياسات التنمية الوطنية المستدامة والشاملة”.
وأكد ثقته في أن “شرطة ماليزيا الملكية ولجنة مكافحة الفساد الماليزية (ماك) ستتخذ كل الإجراءات اللازمة فيما يتعلق بهذا الأمر”.
تضمنت الرسائل المتداولة أمس مقاطع فيديو لرجلين يمارسان أعمال جنسية.
وفي وقت سابق اليوم، اعترف محمد حاذق أنه أحد الأفراد في مقطع الفيديو الجنسي وأنه تم تسجيل الفيديو دون علمه. كما قال أن وزير الشئون الاقتصادية هو الرجل الآخر في مقطع الفيديو.
أنور يدين الاتهامات
من جانب آخر، أدان أنور إبراهيم رئيس حزب عدالة الشعب مزاعم ممارسة اللواط ضد نائبه، عزمين علي، من قبل محمد حازق والذي يعتبر أحد قادة الشباب بالحزب ذاته.