المصدر: nst
أكد رئيس الوزراء داتوك سيري إسماعيل صبري يعقوب أنه سيضمن أن يتحمل جميع الأطراف بشكل جماعي مسؤولية ضمان توزيع المساعدات لضحايا الفيضانات في جميع أنحاء البلاد بسلاسة.
وقال إن الأمر نوقش في أول اجتماع لمجلس الوزراء هذا الصباح لضمان تسليم جميع المساعدات التي أعلنتها الحكومة مسبقًا إلى المستفيدين بسرعة.
وقال إنه أصدر تذكيرًا لجميع أعضاء مجلس الوزراء بدور كل منهم في معالجة جميع الأزمات، بغض النظر عما إذا كانت تتعلق بالصحة أو الاقتصاد أو الكوارث الطبيعية.
وكتب في منشور على فيسبوك اليوم: “في أعقاب كارثة الفيضانات، سأضمن أن جميع الجهات تتحمل مسؤولياتها بقدر ما تستطيع في إدارة توزيع المساعدات الحكومية. ويجب تسليم جميع المساعدات التي تم الإعلان عنها مسبقًا في أسرع وقت ممكن. كما ذكّرت جميع أعضاء مجلس الوزراء بأن لكل منهم دور يلعبه في إدارة جميع الأزمات، سواء كانت صحية أو اقتصادية أو متعلقة بالكوارث. أنا متأكد من أنه بتفان من الجميع، يمكننا إدارة هذه التحديات بسلاسة كجزء من العائلة الماليزية”.
في خطاب خاص بمناسبة العام الجديد الجمعة الماضية، أعلن إسماعيل صبري عن مساعدات الإغاثة من الفيضانات للعائلة الماليزية التي تتضمن دفع تعويضات نقدية تصل إلى 10 آلاف رنجت ماليزي لأرباب الأسر المتضررة من الفيضانات.
وقال إن هذا جزء من جهود الحكومة لتخفيف عبء الأشخاص الذين تضرروا من الفيضانات دون مطالبتهم بسحب مساهماتهم في صندوق ادخار الموظفين (EPF).
كما خصصت الحكومة مساعدات نقدية تصل إلى 5,000 رنجت ماليزي لكل أسرة لإصلاح المنازل التي تضررت بشكل معتدل من مياه الفيضانات.
يمكن لأولئك الذين تضررت منازلهم بشدة بسبب الفيضانات الحصول على مخصصات تصل إلى 15,000 رنجا ماليزي. أولئك الذين تُركت منازلهم غير صالحة للسكن سيحصلون على مساعدة تصل إلى 56,000 رنجت ماليزي لمساعدتهم على بناء منزل جديد.
في غضون ذلك، قال رئيس الوزراء إنه بصرف النظر عن إدارة الفيضانات وما بعد الفيضانات، ركز اجتماع مجلس الوزراء أيضًا على تأجيل حج “العمرة” للماليزيين بعد وجود متغير أوميكرون في المملكة العربية السعودية.