قال المفتش العام للشرطة الماليزية عبد الحميد بادور إن جماعة أبو سياف التي تتمركز في ولاية سولو الفلبينية، لا تزال تمثل تهديدا وخطرا أمنيا عاليا على الجزر الشرقية لولاية صباح الماليزية، رغم وجود الهيئة الأمنية الخاصة بالسواحل الشرقية للولاية، والمعروفة باسم (اسكوم).
وأضاف المسؤول أنه لا يستبعد وقوع هجمات مسلحة من هذه الجماعة الإرهابية في أي وقت.
وأكد بالقول “لذلك، سنقوم بإعادة تشكيل الهيئة الأمنية الخاصة من حيث نشر قوات الأمن التي تشمل القوات المسلحة الماليزية، والشرطة الملكية الماليزية ووكالة ماليزيا لإنفاذ القانون البحري”.
وفي مقابلة حصرية مع وكالة برناما، قال عبد الحميد “وتشمل إعادة التشكيل أيضا الهياكل الأمنية في المنطقة وتغيير الوظائف الأمنية التي سيتولى أمرها الشرطة والقوات المسلحة”.
وأوضح أن عملية إعادة التشكيل التي أجراها مجلس الأمن القومي تهدف إلى تعزيز المنطقة الأمنية الخاصة بالسواحل الشرقية لولاية صباح.
وأردف قائلا “التهديدات الأمنية في جزر ولاية صباح واردة طوال الوقت نظرا لقرب مسافتها مع مقر الإرهابيين في الفلبين. ونحن نرحب بمبادرة الحكومة الفلبينية مؤخرا في إحكام السيطرة الأمنية الكاملة في ولاية سولو الفلبينية، وهذا الأمر يخفف قلقنا بعض الشيء”.
كان وزير الدفاع محمد سابو في 6 مايو الماضي قد أعلن إعادة تشكيل الهيئة الأمنية الخاصة بالسواحل الشرقية لولاية صباح (اسكوم) لتعزيز الأمن على السواحل الشرقية للولاية. كما أفاد أن مجلس الأمن القومي يدرس الاقتراح ويسعى للحصول على المعدات الإضافية لتفعيل وتعزيز أسلوب الانتشار الأمني في المنطقة.