المصدر: free malaysia today
قال رئيس الوزراء السابق، الدكتور مهاتير محمد، إنه بينما يأمل أن يكون العام الجديد أفضل من العامين الأخيرين اللذين عاناهما الماليزيون، فإنه يشعر بأن التغيير غير مرجح لأن السياسيين فقدوا الاهتمام بالنهوض بالبلاد أو شعبها.
وقال إن أولئك الذين يريدون النهوض بالبلاد “لا يحظون بفرصة، خاصة إذا كانوا يرفضون الفساد”.
وفي بيان، قال النائب عن دائرة لانكاوي إن السياسة في ماليزيا أصبحت “سيئة”، وأن البلاد في طريقها لأن تصبح دولة فاشلة.
وأضاف: “لن يتعافى هذا البلد إلا برفض الفساد وانتخاب قادة نظيفين.الكثير من الوزراء كانوا يسعون لأجل المال وليس لخدمة الشعب. يمكن لأي شخص أن يكون وزيرًا. لكن اختيار مرشح لا يريد سوى راتب مرتفع لن يؤدي إلى تقديم أفضل الخدمات”.
وقال: “يتم اختيار أولئك الذين يتم تعيينهم كوزراء أو مديرين إداريين لأنهم يدعمون أحزابًا معينة. ويتم تقديم هذا الدعم لأنهم يريدون الحصول على راتب مرتفع. أولئك الذين يريدون خدمة الأمة والوطن يتم إسقاطهم لإعطاء مكان لأنصارهم”.
وحول سوء إدارة الحكومة لفيضانات هذا الشهر، قال إن بوتراجايا “ليس لديها فكرة عن كيفية مساعدة الناس”، ولم تكن قلقة بشأن محنتهم.
وأضاف: “هذا هو الموقف غير المسؤول لأعضاء الإدارة لدرجة أن بعضهم ذهبوا لقضاء إجازة في الخارج ومن هم في الولاية لم ينزلوا على الفور لمساعدة الناس. وأولئك الذين ذهبوا إلى الأرض فضلوا أن يتم تصويرهم وتسليط الضوء عليهم في وسائل الإعلام”.