يتوجه رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي إلى إيران هذا الأسبوع في مهمة دبلوماسية نادرة، على أمل تخفيف التوترات بين الجمهورية الإسلامية والحليف الرئيسي لطوكيو، حسبما أوردت صحيفة (مالاي ميل) نقلا عن وكالة الأنباء الفرنسية.
وتخوض طهران مواجهة شرسة مع الولايات المتحدة بعد انسحاب الرئيس دونالد ترامب من صفقة نووية تاريخية العام الماضي.
أعادت واشنطن فرض العقوبات ونقلت قواتها إلى المنطقة، وفرضت ضغوطا عسكرية واقتصادية على طهران، بما في ذلك إجبار حلفاء الولايات المتحدة مثل اليابان على التوقف عن شراء النفط الإيراني.
ويقول المسؤولون الحكوميون اليابانيون إن آبي لن يقدم إلى طهران قائمة من المطالب، أو يسلم رسالة من واشنطن، ويرغب بدلا من ذلك في وضع اليابان كوسيط محايد.
سيلتقي آبي بالرئيس حسن روحاني والزعيم الأعلى آية الله علي خامنئي في رحلة بين 12و 14 يونيو الجاري، وهي المرة الأولى التي يزور فيها رئيس وزراء ياباني إيران منذ عام 197 ، أي قبل عام من ثورة البلاد.