المصدر: malay mail
الرابط: https://www.malaymail.com/news/malaysia/2021/11/30/langkawi-land-wasnt-a-gift-i-paid-for-it-all-my-taxes-too-dr-mahathir-says/2024845
رحب الدكتور مهاتير محمد اليوم بتحقيق السلطات في شؤونه المالية، قائلاً إن سجلاته نظيفة وسط مزاعم مستمرة حول “المكافآت” المفترضة التي حصل عليها بعد تنحيه عن رئاسة الوزراء.
ومن بين الادعاءات الأخيرة الاستحواذ على أرض في لانكاوي.
ادعى منتقدو مهاتير، بمن فيهم رئيس الوزراء السابق داتوك سري نجيب رزاق، أن الأرض أعطيت له مجانًا، وهو ما رفضه النائب عن دائرة لانكاوي.
وقال: “تأجير الأراضي يأتي مع مدفوعات وهو ليس هدية كما يدعي البعض أنها كذلك. لم أحصل عليها مجانًا، ولا حتى بخصم”.
وكتب الدكتور مهاتير في مدونته الشخصية: “مع ذلك، هناك أفراد يتهمونني بإساءة استخدام سلطاتي كرئيس وزراء سابق”.
وتابع: “اشتريت قطعتي أرض في لانكاوي بعد تقاعدي ولم أحصل على أي شيء كهدية مجانًا من الحكومة الفيدرالية أو حكومة الولاية. في الواقع، تم زيادة تكلفة الإيجار عدة مرات لدرجة أنني في النهاية أعدت الأرض إلى هيئة تنمية لانكاوي”.
وقال الدكتور مهاتير إنه استخدم الأرض لزراعة الخضروات وتربية الماشية، مضيفًا أن بعضها كان ناجحًا والبعض الآخر لا.
وقال بدلاً من ذلك إنه وزوجته وأطفاله تعرضوا لمضايقات من قبل السلطات واستجوبهم مجلس الإيرادات الداخلية.
وطالب السلطات بالتحقيق معه إذا كان هناك أي خطأ.
وقال: “إذا كان هذا صحيحًا، فقد فعلت شيئًا خاطئًا، فقم بتوجيه الاتهام لي. لقد دفعت كل ضرائبي ولست بحاجة إلى طلب الإذن لجواز سفري”.
وأضاف: “ليس لدي ما أخفيه”.
كان نجيب قد خضع للتدقيق مؤخرًا بعد أن تم الإعلان عن طلبه إلى الحكومة للحصول على قطعة أرض ومنزل في كوالالمبور على النحو الذي تم مع رؤساء الوزراء السابقون. تم الإبلاغ عن الممتلكات التي تزيد قيمتها عن 100 مليون رنجت ماليزي.
لفتت الأنباء، التي تم الإبلاغ عنها خلال الحملة الانتخابية لولاية ملاكا، الانتباه لأن نجيب كان ناشطًا نشطًا لصالح الجبهة الوطنية وأدين وحُكم عليه بالسجن بتهم متعددة تتعلق بغسيل الأموال والفساد في اختلاس شركة إس آر سي الدولية.
كما يخضع النائب عن دائرة بيكان للمحاكمة على عدة تهم أخرى مماثلة تتعلق بصندوق التنمية الماليزي السيادي (وان ام دي بي).
وتراجع نجيب في وقت لاحق عن طلبه لكنه صب الازدراء على مهاتير واتهم الرجل البالغ من العمر 96 عامًا بممارسات مماثلة عندما كان رئيسًا للوزراء.
وشكك نجيب أيضًا في استخدام النائب المعارض لمكتب مؤسسة بيردانا للقيادة في بوتراجايا.
وقال الدكتور مهاتير إن المزاعم كانت بمثابة تكتيك لتحويل انتباه الناس عن العديد من التهم التي يواجهها نجيب في المحكمة، وأن أرض بوتراجايا تم شراؤها أيضًا ولم تُمنح مجانًا مثل مزاعم نجيب.