المصدر: bernama
الرابط: http://www.bernama.com/en/news.php?id=2024515
وقعت ماليزيا والولايات المتحدة على بيان مشترك يلخص التعاون المستقبلي المعزز في الأمور المتعلقة بتعزيز التجارة والاستثمار وتسهيل الصناعة والتعاون الفني والروابط.
في بيان اليوم، قال وزير التجارة والصناعة الدولية داتوك سيري محمد عزمين علي أن البلدين اتفقا أيضًا على التعاون في مجالات مثل منتجات التخفيف من تغير المناخ، التجارة الرقمية، الأجهزة الطبية، الكهرباء والإلكترونيات.
وقال بعد مشاركته في رئاسة اجتماع مائدة مستديرة مع وزيرة التجارة الأمريكية جينا ريموندو بالتزامن مع زيارتها الرسمية إلى ماليزيا اليوم: “علاوة على ذلك، يتفق كلا البلدين على العمل بشكل مشترك مع شركاء الصناعة لتعزيز التعاون في الشفافية والأمن والمرونة في سلسلة توريد أشباه الموصلات”.
وقال عزمين أن الاجتماع شاركت فيه شركات أشباه الموصلات الرائدة، حيث أعربوا عن وجهات نظر تركزت على ثلاثة مجالات رئيسية هي، تأثير كوفيد-19 على سلسلة التوريد العالمية، وكيف تأثرت شركات أشباه الموصلات الماليزية بالوباء على الصعيدين المحلي والإقليمي، والطريق إلى الأمام بالنسبة لماليزيا لتعزيز مرونتها في سلسلة التوريد العالمية، ودور الولايات المتحدة في تعزيز هذه الجهود.
وحول زيارة ريموندو الرسمية لماليزيا، قال عزمين إنها تؤكد العلاقات الاقتصادية الماليزية الأمريكية القوية والعلاقات الثنائية التي تدعمها شراكة دائمة بنيت على مر السنين.
وقال: “من المهم حقًا أن هذه الزيارة هي الأولى التي يقوم بها مسؤول حكومي كبير في إدارة بايدن-هاريس، والتي أعادت التأكيد بشكل بارز على سياسة اقتصادية خارجية مبنية على مبادئ نظام تجاري متعدد الأطراف قائم على القواعد”.
وقال إن زيارة ريموندو الافتتاحية بدأت بدعوة مجاملة لرئيس الوزراء داتوك سيري إسماعيل صبري يعقوب حيث تبادلا وجهات النظر حول مجموعة واسعة من الموضوعات، بما في ذلك الوباء والتعافي الاقتصادي.
وأضاف: “بعد دعوة المجاملة، عقدت أنا وريموندو اجتماعًا ثنائيًا تضمن مناقشة توسيع التعاون في مجالات النمو الجديدة، بما في ذلك الاقتصاد الرقمي والتكنولوجيا الخضراء. وفي هذا السياق، اكتشفنا أفضل السبل التي يمكن للولايات المتحدة وماليزيا أن تعمل بها من أجل تعزيز إزالة الكربون وإجراءات الاستدامة”.
وقال عزمين إن كلا الطرفين اتفقا على أن الاضطرابات الناجمة عن فيروس كوفيد-19 كشفت التعقيد ونقاط الضعف في سلسلة التوريد العالمية، مما يستلزم بذل جهود أكبر في بناء مرونة سلسلة التوريد.
وفي هذا الصدد، قال إن المناقشة تطرقت إلى النقص العالمي في الرقائق الذي يسلط الضوء على الترابط الحاسم للاقتصادات المتنوعة.
وقال: “تم الاتفاق على أن ماليزيا والولايات المتحدة، باعتبارهما جزءًا لا يتجزأ من سلسلة التوريد العالمية، ستحتاجان إلى تعزيز التعاون الاقتصادي في جميع المجالات”.
وحول تدابير مكافحة الوباء، قال إن الطرفين اتفقا على أن التعاون العالمي هو المفتاح لإبقائه تحت السيطرة وإخراج كلا الاقتصادين من الأزمة.