المصدر: Bernama الرابط: https://www.bernama.com/ar/news.php?id=2023758
أعلن وزير الصحة الماليزي خيري جمال الدين أن ماليزيا مستعدة لتصبح مركزاً إقليمياً لعلاج الالتهاب الكبدي “سي” من خلال تقديم علاج مزيج من دواء رافيداسفير ودواء سوفوسبوفير بأسعار معقولة.
وقال إن هذا المنتج الجديد للسياحة العلاجية تم عرضه بعدما أصبحت ماليزيا أولى دولة تحصل على موافقة مشروطة لتقديم العلاج من مزيج الدواءين.
صرح بذلك في مؤتمر صحافي هنا اليوم، الثلاثاء، وأضاف: “سنقوم بترويج هذا العلاج للمسافرين من الخارج، وبما أنه علاج متوسط الأجل أي لمدة ثلاثة أشهر تقريباً، فإننا نتوقع تأثيراً إيجابياً مضاعفاً في الاقتصاد”.
وأضاف أن النوع من العلاج يتماشى مع سعي منظمة الصحة العالمية للحد من انتشار فيروس التهاب الكبد بنسبة 90 بالمئة وتقليص عدد الوفيات الناجمة عن الفيروس بنسبة 65 بالمئة بحلول عام 2030م.
وأوضح خيري أن قطاع السياحة العلاجية له إمكانات كبيرة لتعزيز الاقتصاد، حيث إنه حقق إيرادات تبلغ نحو 1.7 مليار رنجيت ماليزي سنوياً قبل تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
“بالنسبة للعام الحالي، فقد استهدفنا 520 مليون رنجيت من العائدات بسبب قيود السفر، وفي العام القادم نستهدف 800 مليون رنجيت، واستناداً إلى خطط مجلس سياحة الرعاية الصحية الماليزي، فإننا نستهدف في عام 2025م الوصول إلى مستوى ما قبل الجائحة من جديد”، على حد قول الوزير.