المصدر: malay mail
الرابط: https://www.malaymail.com/news/malaysia/2021/11/16/bn-confident-of-winning-18-seats-to-form-melaka-government-says-election-di/2021374
تتوقع الجبهة الوطنية أنه يمكنها الفوز بـ 18 مقعدًا من أصل 28 مقعدًا في انتخابات ولاية ملاكا لتشكيل حكومة الولاية بمفردها.
قال داتوك سيري محمد حسن، مدير انتخابات الجبهة الوطنية ونائب رئيسها، إن هذه الثقة استندت إلى دراسات أجراها الحزب خلال فترة الحملة الانتخابية، بصرف النظر عن البيانات التي أظهرت أن الناخبين صوتوا باستمرار للجبهة الوطنية من الانتخابات العامة الحادية عشرة حتى الرابعة عشرة.
وقال: “إذا كان ذلك ممكنًا، نريد الفوز بـ 20 مقعدًا، فسنحاول الاحتفاظ بـ 13 مقعدًا (فزنا بها في الانتخابات العامة الرابعة عشرة) وهدفنا هو إضافة خمسة مقاعد أخرى، مما يجعلها 18 مقعدًا. ولكن إذا تمكنا من تجاوز الحد بـ 15 مقعدًا (لأغلبية بسيطة)، فسنكون شاكرين لقدرتنا على تشكيل الحكومة بأنفسنا”.
وقال في مقابلة خاصة مع برناما اليوم: “لكي تكون لدينا حكومة مستقرة، يجب أن نشكل الحكومة على قوتنا. هذا حتى لا نستمر في فرض فدية مع التهديدات المستمرة بالانسحاب (من الدعم). طالما استمر مثل هذا الوضع، فلن تكون الحكومة مستقرة”.
في انتخابات الولاية، تتنافس الجبهة الوطنية في جميع المقاعد البالغ عددها 28 مقعدًا، مع وقوف حزب أومنو في 20 دائرة انتخابية، وحزب الرابطة الصينية الماليزية في سبعة دوائر وحزب المؤتمر الهندي الماليزي في دائرة واحدة.
في الانتخابات العامة الرابعة عشرة، فاز أومنو بمقاعد كوالا لينجي، تانجونج بيدارا، آير ليماو، ليندو، تابوه نانينج، آساهان، سونجاي أودانج، بانتاي كوندور، آير موليك، ريم، سيركام، ميرليماو وسونجاي رامباي.
وردًا على سؤال عما إذا كانت الجبهة الوطنية على استعداد لتشكيل حكومة ائتلافية مع أحزاب أخرى إذا لم تتمكن من الحصول على أغلبية بمفردها، قال محمد إن الجبهة مستعدة لاستكشاف التعاون مع أي حزب وليس فقط التحالف الوطني.
وقال محمد نائب رئيس أومنو: “نحن منفتحون على التعاون مع أي شخص ليس فقط التحالف الوطني. لماذا يمكن للآخرين التعاون مع الجميع ولكن أومنو غير مسموح به؟ دعونا لا نغلق الباب بإحكام”.
وقال محمد أيضًا إن الجبهة الوطنية اتخذت خطوة جريئة في إدخال المرشحين الشباب في هذه الانتخابات لتلبية تطلعات الناخبين.
وقال: “لم أكن أرغب في الانغماس في الخطاب بالقول إننا نريد ترقية القادة الشباب ولكننا ما زلنا نشارك في الوجوه المألوفة. إذا فعلنا هذا، فإن الشباب سيتخلون عن أومنو. (ثم) ستغريهم أحزاب أخرى مثل حزب العمل الديمقراطي، حزب عدالة الشعب، برساتو، الحزب الإسلامي الماليزي. سيتركون أومنو؛ لا يمكننا السماح بذلك”.
وأضاف: “لذا تُظهر انتخابات الولاية هذه أن أومنو يعمل حقًا على تغيير الحزب. هذا ما فعلته. صحيح، هذه مقامرة كبيرة ولكن هذا هو وجه أومنو الذي أريد أن أتخيله”.
وردًا على سؤال حول فرص الجبهة الوطنية في الصراع على مقعد تانجونج بيدارا، قال: “إنها معركة صعبة. أنا لا أقول أن المقعد سيذهب إلى برساتو”.
يشهد تانجونج بيدارا معركة من ثلاثة أركان يشارك فيها رئيس أومنو في ملاكا داتوك سيري أب رؤوف يوسف، والنائب عن دائرة مسجد تانا داتوك ماس إرميياتي سامسودين من التحالف الوطني وزين الحسن من تحالف الأمل.
وحول مقاعد آساهان ودويونج وجاديك التي تشهد معارك سداسية، قال محمد إن هذا الوضع يمنح الجبهة الوطنية ميزة.
وردًا على سؤال حول حركة موافقات الوطنية التي تضم أومنو والحزب الإسلامي الماليزي، قال إنه على الرغم من عدم تعاون الحزبين في انتخابات ملاكا، لا يزال بإمكانهما العمل معًا في المستقبل، بما في ذلك الأمور المتعلقة بوحدة الأمة.
تمت الدعوة إلى انتخابات الولاية بعد حل المجلس التشريعي لولاية ملاكا في 4 أكتوبر بعد أن سحب أربعة نواب دعمهم لرئيس الوزراء داتوك سيري سليمان محمد علي.
ويتنافس التحالف الوطني وتحالف الأمل، التحالفان الآخران في المعركة، على جميع المقاعد الـ 28.
سيتم الاقتراع في 20 نوفمبر.