المصدر: free malaysia today
الرابط: https://www.freemalaysiatoday.com/category/nation/2021/11/16/jho-low-advised-najib-to-talk-less-during-meeting-with-1mdb-auditors-court-told/
قال مسؤول مالي سابق في بنك التنمية الماليزي للمحكمة العليا في محاكمة نجيب رزاق بشأن الفساد في بنك التنمية الماليزي، أنه طُلب من رئيس الوزراء آنذاك “التحدث بشكل أقل” خلال اجتماع بين مسؤولي البنك وشركة مراجعي الحسابات “كيه بي ام جي” حول البيانات المالية لعام 2013.
وقال عزمي طاهر إن الممول الهارب لو تايك جو “جو لو”، أعد مسؤولي بنك التنمية الماليزي ونجيب لما سيقوله لشركة كيه بي ام جي في اجتماعهم في 15 ديسمبر 2013، بعد أن أثار المدققون أسئلة حول استثمار بنك التنمية الماليزي بقيمة 2.3 مليار دولار في شركة برازن سكاي المحدودة.
وقال إن مدققي الحسابات رفضوا التوقيع على البيانات المالية لعام 2013 إذا لم يتمكن البنك من تقديم تفاصيل كافية حول الاستثمار.
وقال: “أخبر جو لو فريق الإدارة والمديرين بأننا بحاجة إلى قول شيء مثل ‘تم إطلاع رئيس الوزراء وهو واثق من استثمارات بنك التنمية الماليزي، بناءًا على المستندات الموجودة’ “.
وقال: “في بريد إلكتروني لجو لو، ذكر أنه ‘ينصح رئيس الوزراء بعدم الدخول في نقاش مطول مع كيه بي ام جي، على الرغم من أنه قد يعرض عليهم فرصة قصيرة للتعبير عن آرائهم’ “.
استمعت المحكمة سابقًا إلى أن مسؤولي بنك التنمية الماليزي – عزمي، الرئيس التنفيذي السابق محمد حازم عبد الرحمن، رئيس مجلس الإدارة السابق تشي لودين ووك قمر الدين، المدير السابق إسمي إسماعيل، السكرتير الخاص لنجيب الراحل أزلين ألياس والمصرفي الكبير السابق في بنك بي اس أي ياك يو تشي – حضروا اجتماع 15 ديسمبر 2013 في منزل نجيب في لانجاك دوتا.
وحضر أيضًا مدققا حسابات شركة كيه بي ام جي، جوهان إدريس وأحمد نصري عبد الوهاب.
وقال عزمي إن نجيب تلقى أيضًا نسخة من نقاط حديث لو، وأبرز (نجيب) لشركة كيه بي ام جي ما اقترحه لو.
وقال: “خلال الاجتماع، جوهان سأل (نجيب) عما إذا كان يعرف عن استثمار 2.3 مليار دولار في برازن سكاي. وقال نجيب إنه يعرف عن الاستثمار وتساءل عن سبب شك كيه بي ام جي في الأصول الأساسية لبنك التنمية الماليزي، حتى بعد أن أظهر بنك بي اس أي البيانات المالية كدليل. كما طلب من جوهان إغلاق الحسابات بحلول 31 ديسمبر 2013”.
ومع ذلك، قال إن جوهان وفريقه لم يكونوا راضين عن تفسير نجيب خلال الاجتماع ورفضوا التوقيع على البيانات المالية لعام 2013.
وقال: “هذا دفعنا لاستبدال شركة كيه بي ام جي بشركة ديلويت في الساعة الحادية عشرة”.
وقال عزمي إنه بعد تولي ديلويت المنصب، طرح المدققون أيضًا أسئلة حول برازن سكاي وطالبوا بمقابلة بنك بي اس أي بشأن استثمار 2.3 مليار دولار أمريكي.
وقال إن نائبه آنذاك، تيرينس جيه، سافر إلى سنغافورة مع مدققي ديلويت للقاء ياك (مصرفي بنك بي اس أي).
وأضاف: “أخبرني تيرينس أن المراجعين لم يكونوا سعداء بشرح ياك وقررنا عقد اجتماع لهم في المقر الرئيسي لبنك بي اس أي في لوغانو، سويسرا”.
وتابع: “ذهبت إلى الاجتماع في لوغانو مع تيرينس. وبعد الاجتماع، قدمت شركة ديلويت طلبًا جديدًا لمقابلة مدير الصندوق لدينا (افسترا)”.
وقال أيضًا إن افسترا أخبره أن الأموال مضمونة من قبل شركة آبار للاستثمار.
وتابع: “طلبت منا شركة ديلويت الاتصال باجتماع مع آبار لتأكيد الضمان”.
وقال: “خلال الاجتماع الذي عُقد في 2014، تساءل المدققون عن سبب وجود علاقات عمل مختلفة بين بنك التنمية الماليزي وآبار لمشاريع مختلفة، وقال ممثل شركة آبار إن التعاون بين بنك التنمية الماليزي وآبار كان جزءًا من العلاقات الدبلوماسية”.
وقال عزمي إنه بعد أن أثارت شركة ديلويت العديد من الأسئلة حول الاستثمار البالغ 2.3 مليار دولار أمريكي، قامت بالتوقيع على البيانات المالية لعام 2014.
يواجه نجيب 25 تهمة تتعلق بإساءة استخدام السلطة وغسيل أموال في بنك التنمية الماليزي تصل إلى 2.28 مليار رنجت ماليزي مودعة في حساباته في بنك ايه ام بين فبراير 2011 وديسمبر 2014.
تستمر جلسة الاستماع أمام قاضي المحكمة العليا كولين لورانس سيكيرا.