المصدر: free malaysia today
الرابط: https://www.freemalaysiatoday.com/category/nation/2021/11/12/dr-m-architect-behind-bersatu-youre-just-the-contractor-muhyiddin-told/
قد يكون رئيس الوزراء السابق محي الدين ياسين هو من أنشأ حزب برساتو، لكنه لم يكن أكثر من “مقاول” استخدمه سلفه، الدكتور مهاتير محمد، “المهندس” الحقيقي وراء الحزب.
كان هذا رد السكرتير الصحفي لمهاتير، آدم مخريز محمد محي الدين، في توبيخ صارم على التعليقات التي أدلى بها رئيس برساتو الحالي الليلة الماضية.
كتب آدم مخريز في منشور على فيسبوك اليوم: “هناك فرق كبير بين الشخص الذي يبتكر خطة والشخص الذي يضعها موضع التنفيذ. محي الدين هو مجرد مقاول وضع الطوب، لكن مهاتير كان المهندس المعماري. كان لدى المهندس المعماري خطة جميلة، لكن المقاول لم يتبعها”.
وقال إنه حتى قبل إقالة حزب أومنو محي الدين في يوليو 2015، كان مهاتير يتنقل بالفعل في جميع أنحاء البلاد للحديث عن الفضائح المزعومة المتعلقة بإدارة نجيب رزاق آنذاك.
وأضاف: “بعد إصدار إعلان المواطنين الماليزيين في 2016 الذي دعا، من بين أمور أخرى، إلى استقالة نجيب وعزل أولئك الذين حرضوه في جرائمه المزعومة، قرر مهاتير تشكيل حزب جديد لخوض الانتخابات المقبلة بعد عدم تلبية مطالبهم”.
وقال: “في البداية، لم يكن محي الدين يريد أي دور في الحزب الجديد قائلًا إنه يريد التقاعد. لكن مهاتير قال ‘هذا لا يتعلق بك أو بي، هذا يتعلق بالبلد’ “.
وتابع: “ثم دعا مهاتير إلى اجتماع مع محي الدين وشافعي عبدال ومخريز مهاتير في منزله لمناقشة تشكيل الحزب الملايو الجديد. كان إبراهيم علي هناك أيضًا، لكنه لم يوافق على العمل مع حزب العمل الديمقراطي، بينما قرر شافعي أنه سيركز على صباح”.
وقال: “عقب الاجتماع، تلقى محي الدين تعليمات من مهاتير بتأسيس الحزب الجديد، الذي أصبح فيما بعد برساتو”.
وقال آدم مخريز إنه على الرغم من أن مهاتير أراد في البداية فقط أن يكون مستشارًا للحزب وليس رئيسًا له، فقد تولى المنصب في النهاية وأصدر رقم العضو 0000001. وكان محي الدين 0000002″.
وكان محي الدين قد ادعى الليلة الماضية أنه الرجل الذي يقف وراء تشكيل برساتو وليس مهاتير.
في خطاب ألقاه كجزء من حملة التحالف الوطني على الإنترنت لانتخابات ملاكا، أعلن: “أنا، وليس مهاتير، اتخذت الخطوة لتشكيل برساتو”.
وأضاف: “لقد فعلت ذلك لأن كفاحنا أو جهادنا (ضد نظام الكليبتوقراطية) يجب أن يكون فعالاً، لذلك لا يمكننا أن نكون وحدنا. كان يجب أن نكون مع مجموعة قوية أو على منصة سياسية”.