قال سناتور أمريكي يوم أمس الثلاثاء إن إدارة ترامب منحت ترخيصين لشركات أمريكية لتبادل معلومات حساسة متعلقة بالطاقة النووية مع السعودية بعد وقت قصير من مقتل الصحفي جمال خاشقجي في أكتوبر.
ومن المحتمل أن يؤدي توقيت الموافقات إلى زيادة الضغط على إدارة الرئيس دونالد ترامب من المشرعين الذين أصبحوا ينتقدون بشكل متزايد دعم الولايات المتحدة للمملكة العربية السعودية منذ مقتل خاشقجي في القنصلية السعودية في اسطنبول، وفقا للصحيفة الماليزية التي نقلت عن رويترز للأنباء.
خاشقجي، من مواليد المملكة العربية السعودية، وغادر في عام 2017 ليصبح مقيما في الولايات المتحدة، حيث نشر أعمدة في الواشنطن بوست تنتقد قيادة المملكة.
ووصف كيم كين وهو سناتور ديمقراطي من ولاية فرجينيا، حيث كان يقيم خاشقجي، توقيت الموافقات التي اطلع عليها بأنه “صادم”.
كانت التراخيص من بين سبعة تم منحها لشركات أمريكية من قبل إدارة ترامب منذ عام 2017، حيث تتفاوض واشنطن والرياض على اتفاق أوسع محتمل لمساعدة المملكة العربية السعودية على تطوير أول مفاعلين للطاقة النووية.