المصدر: malay mail
الرابط: https://www.malaymail.com/news/malaysia/2021/10/14/pm-ismail-sabri-govt-aims-to-grow-gdp-by-4.5-to-5.5pc-and-make-malaysia-hig/2013283
قال رئيس الوزراء الماليزي داتوك سيري إسماعيل صبري يعقوب اليوم إن حكومته حددت هدفًا يتمثل في تنمية الاقتصاد الماليزي بين 4.5 و5.5 في المائة سنويًا.
وقال كما هو موضح في خطة ماليزيا الثانية عشرة، فإن الحكومة متفائلة بالوصول إلى متوسط دخل شهري للأسرة يبلغ 10 آلاف رنجت ماليزي بحلول 2025.
وقال إسماعيل صبري إنه على الرغم من التحديات المطروحة في حقبة كوفيد-19، يجب على ماليزيا إيجاد طرق إبداعية ومبتكرة لتعزيز الاستثمارات داخل البلاد.
وقال في خطابه الرئيسي هذا الصباح بعنوان “إعادة بناء اقتصاد مستدام”: “إحدى أنجح الطرق هي من خلال برامج التطعيم النشطة، التي أطلقتها الحكومة في توفير بيئة آمنة للمستثمرين. ونتيجة لذلك، أصبحت ماليزيا الآن جاهزة للعودة إلى المسار الصحيح كمركز استثماري لكل من الشركات الإقليمية والدولية. أصبح هذا ممكنًا من خلال التعاون المستمر مع كل عضو في العائلة الماليزية. اليوم، يتم تطبيق فقاعات آمنة لجميع الأنشطة التجارية ذات المعايير الجديدة بأمان”.
وقال إسماعيل صبري إن المجتمع الماليزي الفريد متعدد الأعراق، مع طبقاته الاجتماعية المتنوعة، قد وفر فرصًا للمستثمرين منذ فترة طويلة.
وأضاف: “الأجناس المختلفة، على سبيل المثال، ستحتاج إلى مجموعة مختلفة من الضروريات. في مفهوم آخر، يمكن تسويق المزيد من المنتجات والخدمات في هذا البلد. وبالتالي، في السنوات الخمس المقبلة، نستهدف تحقيق نمو بنسبة 4.5 في المائة إلى 5.5 في المائة سنويًا في الناتج المحلي الإجمالي. كما هو موضح في خطة ماليزيا الثانية عشرة، نحن متفائلون بالوصول إلى متوسط دخل شهري للأسرة يبلغ 10 آلاف رنجت ماليزي بحلول 2025”.
وقال إسماعيل صبري إن أحد المكونات الأساسية لمستقبل البلاد يكمن في مخطط الاقتصاد الرقمي الماليزي (MyDIGITAL) والثورة الصناعية الرابعة الوطنية (4IR).
وقال إن كلاهما يتوافق مع السياسة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا والابتكار 2021-2030، والتي تهدف إلى تطوير ماليزيا كدولة ذات تقنية عالية بحلول 2030.
وقال إسماعيل صبري إنه مع الثورة الصناعية الرابعة، تهدف الحكومة إلى إنشاء نظام بيئي داخل اقتصاد الدولة يقوده العلم والتكنولوجيا والابتكار.
وقال إن هذا سيساعد في تسهيل تطوير التكنولوجيا المحلية، من خلال خلق فرص اقتصادية وتطوير المواهب في مجالات مثل الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء وتقنيات بلوك تشين.
وقال: “علاوة على ذلك، مع مبادرة ماي ديجيتال، ستركز مجالات صنع السياسات على تطوير البنية التحتية ورأس المال البشري. وسيضمن ذلك الوصول الواسع والاستخدام الأمثل لجيل جديد من التقنيات”.
وفي الوقت نفسه، قال رئيس الوزراء إن ماليزيا، باعتبارها بوابة إلى سوق آسيان من خلال الشراكة الاقتصادية الإقليمية الشاملة (RCEP)، ستواصل توفير بيئة مواتية لمجتمع الأعمال، من بين أمور أخرى، للاستثمار.
وقال: “البلدان الخمسة عشر داخل الشراكة الاقتصادية الإقليمية الشاملة وحدها تولد ما يقرب من 30 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي. تشير التقديرات إلى أن إجمالي دخلها الإجمالي من الناتج المحلي الإجمالي سيزداد بمقدار 174 مليار دولار أمريكي بحلول 2030:.
وأضاف: “سيعطي هذا لشركاتنا ومؤسساتنا متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة ساحة لعب أكثر تكافؤًا مع تسهيل الوصول إلى أسواق إقليمية أكبر”.