المصدر: free Malaysia today
الرابط: https://www.freemalaysiatoday.com/category/nation/2021/10/08/i-might-never-be-pm-and-thats-okay-says-anwar/
استسلم أنور إبراهيم في ماليزيا لاحتمال عدم توليه منصب رئيس الوزراء أبدًا، خاصة بعد اختياره طرح أسئلة حول تسريب السجلات المالية “أوراق باندورا” الذي طال العديد من القادة السابقين والحاليين.
وردًا على سؤال من إذاعة ايه بي سي الأسترالية عما إذا كان سيصل إلى المنصب الأعلى، قال زعيم المعارضة إن تناول قضية أوراق باندورا لن يؤدي إلا إلى جعل تحقيق ذلك أكثر صعوبة بالنسبة له.
وقال: “إن جهاز السلطة بأكمله، والنخب السياسية، والتكتلات، والأعضاء في وسائل الإعلام سيهاجمون من أجلكم. لذلك لا داعي للقلق بشأن ذلك”.
وأضاف: “أنا فقط أؤدي مهامي. إذا واصلت أن أكون زعيم المعارضة، فليكن. إذا أصبحت رئيسًا للوزراء، فسأقول الحمدلله سبحانه وتعالى”.
وقال زعيم المعارضة أيضًا إنه تحدث إلى رئيس الوزراء إسماعيل صبري يعقوب بشأن تسريب البيانات بعد ظهر أمس، مضيفًا أن نائب رئيس حزب أومنو سأله عما يمكن عمله في هذا الشأن.
وأضاف: “قلت إنه يجب أن يجري تحقيقًا كاملاً. القضية ليست جديدة. في 2012، رفعت تقرير النزاهة المالية العالمية والذي تضمن أيضًا مئات المليارات من الرنجات (في الخارج). ثم، في 2015، كانت هناك أوراق بنما”.
لذلك، قال رئيس تحالف الأمل، إن هيئة مكافحة الفساد الماليزية لا يمكنها القول أن القضية ليست جديدة ولكن يجب أن تبدأ على الفور التحقيقات في الأمر.
وقال أنور أيضًا إن وضع الفساد في ماليزيا “لم يتحسن بالتأكيد”، مستشهدًا بالفضيحة الأخيرة لقضايا هيئة مكافحة الفساد الماليزية التي تبلغ قيمتها الملايين، والتي شهدت اعتقال ثلاثة ضباط من وكالة مكافحة الكسب غير المشروع.
وقال: “لن يصدق أحد كل هذه التصريحات حول مكافحة الفساد حتى وما لم تكن مستعدًا لاتخاذ إجراءات صارمة لتقوية هيئة مكافحة الفساد”.