المصدر: Malay Mail
البلد: 🇲🇾 ماليزيا
اليوم: الجمعة 8 أكتوبر
الرابط: https://newssamacenter.org/3iKyztb
قال وزير الخارجية سيف الدين عبد الله إن ماليزيا تسعى لأن تكون الوسيط للمصالحة وتمكين التعاون وبناء التوافق كعضو في مجلس حقوق الإنسان.
وفي رسالة فيديو قصيرة بشأن ترشيح ماليزيا لعضوية المجلس لفترة 2022-2024، قال سيف الدين إن ماليزيا مستعدة للعب دورها كشريك بناء والعمل عن كثب مع الدول الأعضاء لدفع أجندة حقوق الإنسان العالمية على النحو المنصوص عليه في إعلان حقوق الإنسان.
وأشار إلى أن جائحة كوفيد-19 أدت إلى أزمة اقتصادية اجتماعية لا مثيل لها على مستوى العالم، مما أدى إلى تعطيل سبل العيش والتعليم والرعاية الصحية.
كما أدت الأزمة إلى نشوء مشاعر عنصرية وكراهية الأجانب وكشفت تهديدات للفئات المهمشة.
وقال في الفيديو المنشور على حساب تويتر الرسمي لوزارة الخارجية “في هذا السياق، أصبح دور مجلس حقوق الإنسان أكثر حيوية من أي وقت مضى لضمان عدم تحول أزمة الصحة العامة إلى أزمة عالمية لحقوق الإنسان”.
وشدد سيف الدين على أنه بينما تضع الأمة الأساس لتحقيق انتعاش مستدام وشامل، ينبغي أن تظل حقوق الإنسان في قلب جميع الجهود.
وقال إنه يتعين على المجتمع الدولي أن يعمل بجدية أكبر لإيجاد أرضية مشتركة للالتقاء معًا في تضامن من أجل إعادة البناء بشكل أقوى في التعايش السلمي وضمان عدم تخلف أحد عن الركب.
وقال “بهذه الروح تقدم ماليزيا نفسها كمرشح لعضوية مجلس حقوق الإنسان للفترة 2022-2024”.
وقال سيف الدين إن ترشيح ماليزيا حظي بتأييد رابطة دول جنوب شرق آسيا (الآسيان) والتجمع الإقليمي لآسيا والمحيط الهادئ (APG) التابع لمجلس حقوق الإنسان.
وقال إن ماليزيا فخورة أيضًا باختيارها كواحدة من ست دول نموذجية في العالم لدراستها حول الممارسات الجيدة الناشئة عن الاستعراض الدوري الشامل (UPR) من قبل مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان.
ستُجرى انتخابات مجلس حقوق الإنسان في 14 أكتوبر 2021 في الدورة السادسة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة.
كانت ماليزيا عضوا نشطا في مجلس حقوق الإنسان مرتين من قبل، من 2006-2009 و 2010-2013.