دعا العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، إلى إعادة هيكلة منظمة التعاون الإسلامي لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية التي تواجه المسلمين اليوم.
وقال الملك سلمان “ستعمل المملكة العربية السعودية مع الدول الأعضاء للإسراع في تنفيذ العمل المشترك لتحقيق أهداف المسلمين في جميع أنحاء العالم”، صرح بذلك خلال رئاسة القمة الرابعة عشرة لمنظمة المؤتمر الإسلامي في القصر الملكي اليوم السبت.
كما أعرب الملك سلمان عن حزنه لكون المسلمين يمثلون أكبر عدد من اللاجئين حول العالم، نتيجة للاضطرابات والحروب، لافتا أن المملكة العربية السعودية ستنظر أيضا في وجهات نظر الدول الأعضاء للتغلب على الاضطرابات والحروب، إلى جانب تقديم المساعدات من خلال الهيئات الإنسانية لخلق السلام والاستقرار في جميع الدول الإسلامية.
يحضر “قمة مكة المكرمة: يدا بيد نحو المستقبل” قادة من 57 دولة أعضاء بمنظمة المؤتمر الإسلامي، بما في ذلك ماليزيا لتوحيد صفوفهم لاتخاذ موقف بشأن القضايا والأحداث التي تؤثر على العالم الإسلامي.
وفي الوقت نفسه، قال العاهل السعودي “إن قضية فلسطين تشكل مصدر قلق كبير لمنظمة المؤتمر الإسلامي، وأنها ستسعى جاهدة لحل محنة الفلسطينيين”.
وحول الاقتراح الخاص بإنهاء الصراع العربي الإسرائيلي الذي أقرته جامعة الدول العربية قبل 17 عاما، قال الملك “تركيزنا على استعادة الحقوق الفلسطينية المضمونة بالقرارات الدولية المشروعة ومبادرة السلام العربية 2002”.
وختم حديثه في هذه الجزئية “إننا نؤكد مرة أخرى موقفنا ضد أي خطوة من شأنها أن تؤثر على وضع فلسطين التاريخي وقوانين البلد”.