المصدر: Malay Mail الرابط: https://www.malaymail.com/news/life/2021/09/26/saudi-masters-live-art-of-python-crossbreeding-in-palace-home/2008511
تطوّر حب السعودي فيصل ملائكة للثعابين غير السامة من اقتناء واحد عندما كان في الخامسة من عمره، إلى تهجينها للخروج بألوان فريدة من نوعها عندما أصبح رب عائلة.
وفي حديقة قصره في جدة قرب البحر، خصّص ملائكة وهو رجل أعمال ثري وأب لثلاثة أطفال، حُجرتين كاملتين كُتب عليهما بالإنكليزية باللون الأخضر “حجرة الثعبان”.
وقال ملائكة (35 عاماً) “ثمة أناس يحبون جمع الأحجار الكريمة أو السيارات الكلاسيكية أو الرسوم. أما أنا فأهوى جمع الفن الحيّ”، في إشارة إلى اقتنائه أكثر من مئة ثعبان من فصيلة الأصلة الشبكية المنتشرة في جنوب شرق آسيا.
طفرات جينية نادرة
ولاحظ أن لهذه الفصيلة “شعبية في مجال الأزياء إذ تستخدم الشركات العالمية جلودها في صناعة الحقائب والأحذية والأحزمة، لكن من كل ألف ثعبان يصطاده الصيادون ثمة واحد لونه نادر” يتمتع بطفرة جينية.
وأضاف أنّ “الصيادين يبيعون الثعابين ذات اللون المميز لهواة جمعها من أمثالي … وأنا انتج طفرات جينية نادرة واركب بعضها على بعض لاخرج بأشكال وألوان لا يوجد لها مثيل على وجه الأرض”، مشيرا إلى ثعبان أبيض ذي بقع رمادية وذهبية يتراقص بخفة حول ذراعه اليسرى.
ولم يفكر ملائكة الذي يدير شركة متخصصة في التمويل في بيع الثعابين لشركات الملابس لتحقيق استفادة مالية قائلا “انا أقدّر الحياة لذا أحب الثعابين حيّة وليس في شكل حقائب أو أحذية”.
وتنتقد جمعيات حقوق الحيوان اصطياد الحيوانات عموماً بغرض قتلها للاستخدام الصناعي.
وفي منزل الرجل السعودي، تتراقص الثعابين في صناديق خشبية فسيحة لها واجهات زجاجية وبها فتحات بلاستيكية صغيرة لكنها تسمح أحيانا بخروج ألسنة هذه الزواحف المخيفة.
ووضعت نشارة خشب داخل الصناديق لتسهيل حركة الثعابين وامتصاص فضلاتها التي تخلّف رائحة كريهة في الحجرة الضيقة.
ويعمل جهازا تكييف داخل كل غرفة طوال اليوم لتوفير أجواء باردة ورطبة مماثلة لبيئة الثعابين الطبيعية.
وأوضح ملائكة أن تهجين الثعابين عملية تحتاج إلى معرفة وصبر ووقت طويل.