المصدر: Free Malaysia Today
التاريخ: الجمعة 24-9-2021
أكد رئيس حزب بيرساتو، محي الدين ياسين، أن الحزب سيواجه “أي شخص ليس جزءًا منه” في الانتخابات العامة الخامسة عشرة المقبلة.
وقال رئيس الوزراء السابق إن الحزب مستعد لقبول أي قرار بشأن علاقته مع أمنو، لكن في الوقت نفسه، سيتمسك الحزب بمبادئه. كما أضاف أن بيرساتو سيواصل التعاون الجيد مع أي طرف في المجلس بالبلاد.
وقال في تقرير لبيرتا هاريان: “إذا كانوا جزءًا منا، فسنتعاون معهم، وإذا لم يكونوا جزءًا منا، فسوف نعارضهم في الانتخابات”.
وأضاف محي الدين أن اتجاه بيرساتو بشأن علاقتها مع أمنو لا يزال غير واضح.
وأوضح أنه على الرغم من إقامة علاقات على المستوى الوطني مع أحزاب أخرى مثل أومنو في الحكومة الحالية، “فنحن غير واضحين بشأن الاتجاه المستقبلي، سواء كنا سنستمر على هذا النحو أو إذا كانت لدينا خياراتنا الخاصة”.
وقال: “من الصعب بالنسبة لي أن أتنبأ بما سيحدث لكننا سنواجه أي احتمال”.
وألقت القواعد الشعبية والقيادات في بيرساتو باللوم على أومنو في حملة ” فشلت الحكومة” التي أدت إلى إجبار محي الدين على الاستقالة من منصب رئيس الوزراء منذ أكثر من شهر.
وقبل ذلك، وافق أومنو أيضًا على اقتراح بسحب التعاون مع بيرساتو في الانتخابات العامة الخامسة عشرة.
وكان الخلاف بين بيرساتو وأومنو صفعة للحزب الإسلامي الماليزي الذي أراد تشكيل تحالف كبير من المالاي لمواجهة تحالف الأمل (باكاتان هارابان) في الانتخابات العامة الخامسة عشر.
ومع ذلك، كان محي الدين واثقًا من أن الحزب الإسلامي الماليزي سيستمر في تعزيز علاقات العمل مع بيرساتو من خلال الجبهة الوطنية (بيركاتان ناسيونال).
وبحسب محي الدين، الذي يشغل أيضًا منصب رئيس الحزب، فإن الحزب الإسلامي الماليزي من الأحزاب المكونة للجبهة الوطنية (بيركاتان ناسيونال) ويشارك بشكل مباشر في الائتلاف.
وقال محي الدين: “أثناء تسجيل الجبهة الوطنية، وكان الحزب الإسلامي الماليزي هو الراعي ومعنا منذ بداية تأسيسها”.
واختتم: “أرى أنه في جميع الاجتماعات التي عقدناها، اجتمع رئيسها وجميع ممثليها بما في ذلك على المستوى المركزي إلى جانب قيادتها لمناقشة أشياء كثيرة عن الحكومة داخل ائتلاف الجبهة الوطنية”.