المصدر: malay mail
الرابط: https://www.malaymail.com/news/malaysia/2021/09/23/cops-confirm-still-trying-to-extradite-nur-sajat-after-arrest-in-thailand/2007915
أعلنت الشرطة اليوم أنها بصدد تسليم سيدة الأعمال التجميلية نور ساجات قمر الزمان من تايلاند عقب اعتقالها من قبل السلطات التايلاندية في وقت سابق من هذا الشهر.
وقال مدير إدارة التحقيقات الجنائية في بوكيت أمان، داتوك سيري عبد الجليل حسن، إن كلا البلدين ملزمان بمعاهدة تسليم المجرمين التي ستمكن من إعادة الأفراد المطلوبين أو الهاربين إلى أوطانهم.
وقال في بيان: “طلب التسليم هذا سيقدم في أقرب وقت ممكن”.
وأضاف: “تود الشرطة أن تنصح الجمهور بعدم التكهن أو التسبب في أي نوع من الاستفزازات التي قد تعرض تحقيقات الشرطة للخطر”.
وتابع: “كما تود الشرطة أن تحث الجمهور على عدم نشر معلومات غير دقيقة بخصوص هذه القضية قد تؤدي إلى تهديدات للأمن العام”.
أفيد في وقت سابق أن نور ساجات احتجزت في عمارات فاخرة في بانكوك أثناء مداهمة لقوات الهجرة وتم احتجازها لاحقًا في مقر الهجرة التايلاندي فرع المهاجرين غير الشرعيين لارتكابها جرائم تتعلق بالهجرة في البلاد.
فيما تلاحق السلطات الإسلامية رائدة مستحضرات التجميل بسبب هويتها الجنسية، وتسعى السلطات إلى البحث عنها بعد أن فاتها موعد جلسة المحكمة الشرعية في فبراير من هذا العام بشأن قضية رفعت ضدها منذ ما يقرب من ثلاث سنوات.
أدى غيابها عن الإجراءات بعد ذلك إلى قيام فريق البحث من قبل دائرة الدين الإسلامي في سيلانجور بتفويض 122 من الأفراد وضباط إنفاذ القانون بالعثور على نور ساجات واعتقالها.
وفي 1 مارس، أعلنت الشرطة عن استعدادها للمساعدة في البحث عن نور ساجات وتم بعد ذلك شدها للانضمام إلى المطاردة بناءًا على طلب من دائرة الدين الإسلامي في سيلانجور.
ووجهت محكمة الشريعة تهمة ضد نور ساجات بموجب المادة 10 (أ) من قانون الجرائم الشرعية (ولاية سيلانجور) لعام 1995 والذي ينص على عقوبة لا تتجاوز 5,000 رنجت ماليزي أو السجن لمدة لا تزيد عن ثلاث سنوات أو كليهما، في حالة الإدانة.
يشير القسم 10 إلى جريمة الشريعة المتمثلة في إهانة الإسلام أو التسبب فيها إما بالسخرية أو التجديف على العقيدة والممارسات والطقوس المرتبطة بها سواء في شكل مكتوب أو مصور أو فوتوغرافي.
يُزعم أن التهم مرتبطة بحدث ديني نظمته في 2018 حيث ظهرت في باجو كورونج.
وفي وقت سابق اليوم، قال وزير الداخلية داتوك سيري حمزة زين الدين، إن الشرطة تجهل مكان وجود محمد رضوان عبدالله، الزوج السابق لأم هندوسية م. انديرا غاندي، الذي يُعتقد أنه هرب إلى تايلاند بعد اختطاف ابنتهما الصغرى م. براسانا ديكسا.
أصرت الشرطة في السابق على أن تسليم رضوان سيكون معقدًا ويستغرق وقتًا طويلاً لأنه خارج عن القانون، وبدلاً من ذلك تتفاوض من خلال طرف ثالث لإقناعه بالعودة إلى الوطن.