المصدر: malay mail
الرابط: https://www.malaymail.com/news/malaysia/2021/09/23/mb-johor-to-send-malaysia-singapore-border-opening-proposal-to-putrajaya/2007858
ستقدم حكومة ولاية جوهور اقتراحًا إلى بوتراجايا بشأن تنفيذها لخطة فتح الحدود بين ماليزيا وسنغافورة من خلال ترتيب التنقل اليومي (DCA).
وقال رئيس وزراء جوهور داتوك حسني محمد إن الاقتراح تم الاتفاق عليه والموافقة عليه خلال اجتماع اللجنة الأمنية الخاصة بالولاية الذي عقد اليوم افتراضيًا.
وقال في بيان صدر اليوم: “سترسل حكومة الولاية إجراءات التشغيل القياسية المقترحة لخطة فتح الحدود في إطار ترتيب التنقل اليومي إلى اللجنة الخاصة لإدارة الوباء”.
وأضاف حسني أن حكومة الولاية تعمل أيضًا على تعزيز نسبة التطعيمات من خلال الحصول على بيانات عن موظفي جوهور الذين تلقوا التطعيمات في سنغافورة.
وقال: “هذا حتى يمكن تحديثها على الفور في تطبيق ماي سيجاتيرا”، مضيفًا أنه شكر وزير الصحة خيري جمال الدين الذي كان على استعداد للاتصال بنظيره السنغافوري للحصول على بيانات عن الماليزيين الذين تلقوا التطعيمات.
عند دخول جوهور المرحلة الثانية من خطة التعافي الوطنية، أعرب حسني عن امتنانه للتطور، لكنه قال إنه يجب على الولاية مواصلة العمل الجاد لزيادة معدل التطعيم إلى 90 في المائة من السكان البالغين المستهدفين.
وقال: “اعتبارًا من الأربعاء الماضي، بلغ معدل التطعيم في جوهور 73.3 في المائة، حيث أكمل 1.98 مليون بالغ جرعتين”.
وأضاف: “لتسريع الجهود لتحقيق هدف المناعة بنسبة 90 في المائة، ستواصل جميع الوكالات ذات الصلة تكثيف برامج التطعيم بما في ذلك التوعية والمشي”.
وقال: “سوف نرسل أيضًا فريق عمل لتحديد مناطق التطعيم، خاصة لذوي الاحتياجات الخاصة”.
وقال حسني إن برنامج التطعيم للمراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و18 عامًا، والذي بدأ يوم الاثنين الماضي، يسير بسلاسة.
ومع ذلك، قال إنه يأمل أن يمنح الآباء الإذن، وهو الشرط الرئيسي لتطعيم المراهقين.
وقال: “بالنسبة للمعلمين الذين ما زالوا يرفضون أخذ اللقاح، يُرجى التفكير في تأثيره على عملية التدريس والتعلم للطلاب لأن التطعيم مهم جدًا في الحفاظ على سلامة وصحة جميع الأطراف المعنية”.
وقال حسني إنه مع انتقال جوهور إلى المرحلة الثانية من برنامج إعادة التأهيل الوطني، ستكون الولاية قادرة على تعزيز جهود التعافي الاقتصادي من خلال إعادة فتح المزيد من المباني التجارية واستئناف الأنشطة الاقتصادية.
وأشار إلى أنه عند إعادة افتتاح المزيد من مناطق الجذب السياحي والمتنزهات والمنتجعات، سيكون النشاط الاقتصادي أكثر حيوية وسيكون لذلك تأثير إيجابي على دخل الجميع.
وأضاف: “تأمل حكومة الولاية أيضًا أن تتمكن الحكومة الفيدرالية من تنفيذ فقاعة السفر إلى المنتجعات في ديسارو وكوتا تينجي وجزر ميرسينغ لتعزيز قطاع السياحة بشكل أكبر”.