المصدر: free malaysia today
الرابط: https://www.freemalaysiatoday.com/category/nation/2021/09/20/outline-criteria-for-ministerial-rank-appointments-says-dr-m/
دعا الدكتور مهاتير محمد إلى تحديد مجموعة من المعايير قبل أن يتم تعيين شخص في منصب يحمل رتبة وزارية.
قال رئيس الوزراء السابق إنه بدون هذه المعايير، يمكن تفسير هذه التعيينات على أنها شكل من أشكال الرشوة لدعم الحكومة.
وقال مهاتير إنه كان هناك اتجاه حديث شهد تعيين العديد في مناصب محددة برتبة وزارية ومنحهم نفس المزايا. ومع ذلك، لا توجد معايير حول كيفية منح رتبة وزارية.
وقال أثناء مناقشة خطاب الملك: “هذا نوع من الرشوة حيث أن التركيز لن يكون على المسؤوليات التي من المفترض أن يتحملها الفرد، ولكن على ما من المقرر أن يتلقاها الفرد”.
اعترف مهاتير أنه خلال فترة توليه رئاسة الوزراء، قام هو أيضًا بتعيين أفراد في مناصب برتبة وزير.
ومع ذلك، قال إن أولئك الذين عينهم تقاعدوا من الخدمة المدنية والسياسية، وكانوا خبراء في مجالات معينة.
ومؤخرًا، تم تعيين رئيس الوزراء السابق محي الدين ياسين رئيسًا لمجلس التعافي الوطني برتبة وزير.
قبل استقالة محي الدين كرئيس للوزراء، كان قد عين نائب رئيس حزب برساتو أحمد فيصل أزمو مستشارًا خاصًا له.
النائب عن دائرة بنتولو، تيونج كينج سينج، ورئيس الحزب الإسلامي الماليزي عبد الهادي أوانج مبعوثان خاصان للصين والشرق الأوسط على التوالي. جميع التعيينات الثلاثة تأتي بمركز وزاري.
وفيما يتعلق بقوانين حظر التنقل بين الأحزاب، قال مهاتير إن هناك حاجة لتحديد ما يشكل التنقل الحزبي بشكل صحيح.
وقال إنه كانت هناك أوقات تضطر فيها الأحزاب السياسية إلى توحيد قواها بعد انتخابات عامة لتشكيل حكومة ائتلافية بسبب عدم وجود أعداد لقيادة الأغلبية.
وقال إنه لا ينبغي تفسير مثل هذه التحالفات على أنها قفز حزبي، خاصة عندما يتم تشكيلها وفقًا لدستور الأحزاب المعنية.
وقال أيضًا إن هناك أوقاتًا تم فيها فصل سياسيين من حزبهم، ثم انضموا إلى حزب آخر.
وأضاف: “لا يمكننا ببساطة حظر الانشقاقات. نحن بحاجة إلى تحديد ما الذي يشكل التنقل بين الأحزاب”.