المصدر: malay mail
الرابط: https://www.malaymail.com/news/malaysia/2021/09/14/guan-eng-says-mou-for-bipartisan-cooperation-to-curb-endless-political-sche/2005435
أكد ليم جوان إنج من حزب العمل الديمقراطي اليوم أن قادة تحالف الأمل عُرض عليهم مناصب حكومية مقابل دعمهم لكنهم رفضوها ليظلوا أوفياء لدور المعارضة كرقابة وتوازن.
يأتي هذا الكشف عقب مذكرة التفاهم التاريخية لتأكيد تعاون المعارضة بين الجانبين مع الحكومة الفيدرالية.
وقال ليم إن تحالف الأمل وقع الاتفاق لأنه أقر بالحاجة إلى إجراء إصلاحات ووضع حد للمخططات السياسية التي لا نهاية لها، والتي حولت الانتباه الوطني عن كوفيد-19 والأزمات الاقتصادية.
في الوقت نفسه، اعترف بأن توقيع مذكرة التفاهم لم يكن مثاليًا لأن تحالف الأمل يتعامل مع خصم سياسي ليس له تاريخ من الإصلاحات السياسية، فمجلس الوزراء برئاسة رئيس الوزراء داتوك سيري إسماعيل صبري يعقوب هو مزيج من النواب من الجبهة الوطنية ومنافسين سابقين من حزب برساتو والحزب الإسلامي في الغالب.
وقال: “بينما تم الاتفاق على مذكرة التفاهم، فإن الجزء الأصعب هو تنفيذها. لا يزال هناك طريق طويل لنقطعه، والتشكيك في صدق الحكومة أمر مفهوم”.
وقال في بيان: “مع ذلك، يجب أن يكون هناك وقف اختياري للعبة الأرقام السياسية التي لا نهاية لها، والتداول السياسي وشراء النواب مثل الماشية التي تفيد السياسيين غير الشرفاء الذين يسعون إلى السلطة والمناصب على حساب التعامل مع الأزمة الوطنية الحقيقية لكوفيد-19 والركود الاقتصادي”.
وقال ليم إن مذكرة التفاهم الموقعة بين الحكومة الفيدرالية وتحالف الأمل تم تصميمها لهندسة إصلاحات مؤسسية “بالغة الأهمية” بالإضافة إلى إنقاذ الأرواح وسبل العيش من خلال خطة تحول اقتصادي بقيمة 45 مليار رنجت ماليزي وخطة وطنية جديدة لإعادة تعيين كوفيد-19 ضمن جدول زمني محدد.
وأضاف أن ذلك شمل جهدًا غير مسبوق للتنازل عن الفائدة لمدة ثلاثة أشهر خلال فترة وقف القروض المصرفية لأقل 50% من السكان.
ونقلاً عن تزايد حالات الإصابة والوفيات اليومية الجديدة لكوفيد-19، قال ليم أيضًا إن مذكرة التفاهم تطرقت إلى جدول أعمال تسريع التطعيم لتحقيق مناعة القطيع وتنفيذ الفحص الشامل على مستوى البلاد.
ومع ذلك، قال ليم إن أهم جدول أعمال هو قانون التنقل المناهض للأحزاب من بين الإصلاحات البرلمانية والدستورية الأخرى التي وافق عليها الموقعون على مذكرة التفاهم.
وقال: “ما إذا كانت هذه الأهداف النبيلة ستتحقق في المجموعة المحددة أم لا، والتي ستراقب من قبل لجنة توجيهية ذات تمثيل متساوٍ تضم خمسة وزراء من الحكومة وخمسة من المعارضة”.
أُطلق على مذكرة التفاهم اسم “مذكرة التفاهم حول الاستقرار السياسي والتحول”، ويأتي توقيع مذكرة التفاهم أمس بين الحكومة وتحالف الأمل بعد أشهر من المؤامرات السياسية في الوقت الذي تكافح فيه ماليزيا أزمات كوفيد-19 الاجتماعية والاقتصادية.
وقد وصفت هذه الخطوة بأنها شكل من أشكال اتفاق الثقة والإمداد وخطوة تاريخية نحو التعاون بين الأحزاب لوضع البلاد على طريق التعافي.
قبل توقيع مذكرة التفاهم، قال إسماعيل صبري إن التعاون بين الجانبين – وهو الأول في تاريخ البلاد – يتماشى مع المرسوم الملكي الذي حدده جلالة السلطان عبدالله رعاية الدين المصطفى بالله شاه في وقت سابق اليوم حيث كان يتعين على جميع الأحزاب ممارسة “الديمقراطية التداولية”.
حضر قادة تحالف الأمل الذين يمثلون الأحزاب المكونة، ليم، ورئيس حزب عدالة الشعب داتوك سيري أنور إبراهيم، ورئيس حزب أمانة محمد سابو، ورئيس منظمة كينابالو التقدمية المتحدة داتوك سيري ويلفريد ماديوس تانجو.