المصدر: Free Malaysia Today
قال رئيس أومنو أحمد زاهد حميدي إن حزبه اضطر إلى تغيير الحكومة لإنقاذ ماليزيا مدعيا أن التاريخ أظهر مدى قدرة الجبهة الوطنية على قيادة الأمة.
وفي منشور له على فيسبوك، قال زاهد إن 22 شهرًا في ظل حكومة تحالف الأمل الفاشلة أدت إلى انهيار الحكومة من تلقاء نفسها.
وفي هذه الأثناء، شهدت الأشهر الثمانية عشر تحت حكم محي الدين ياسين فشل إدارته بقيادة التحالف الوطني في رعاية الناس وسط الوباء والأزمات الاقتصادية.
وقال إن هذا أجبر أومنو على التدخل و القيام “بتعديل وزاري” للحكومة مما أدى في النهاية إلى تولي نائب رئيس الحزب إسماعيل صبري يعقوب منصب رئيس الوزراء الآن.
وقال زاهد “هذا سيناريو مختلف تمامًا مقارنة بالوقت الذي هُزِم فيه أومنو بدعاية الأكاذيب في جولة الانتخابات الرابعة عشر، لكنني أعلم أنه لا تزال هناك جهود لتسليط الضوء على هزيمتنا السابقة للتقليل من شأن قدرتنا على النهوض مرة أخرى”.
وقال “الحقيقة هي أن غالبية الماليزيين اعترفوا بخسارة أومنو في جولة الانتخابات في 9 مايو 2018 بسبب الافتراء والأكاذيب”.
وأضاف الزاهد أن جميع السياسات الإدارية لأومنو أثبتت فعاليتها في قيادة الأمة نحو الازدهار، في حين أن الاتهامات الموجهة لقيادة الحزب ليست سوى “اغتيال شخصي”.
وأردف قائلا “يجب أن يكون رئيس أومنو مركزًا ولا يمكن أن يتأثر بأي حديث يهدف إلى التشويش، و يجب تنظيم كل إستراتيجية يتم التخطيط لها بعناية”.