المصدر: Malaysia Now
البلد: 🇲🇾 ماليزيا
اليوم: الإثنين 6 سبتمبر
الرابط: https://newssamacenter.org/3nbhICS
قال الدكتور مهاتير محمد اليوم إن أي شكل من أشكال التبرع من قبل جهة أجنبية لقادة البلاد هو أمر خاطئ، جاء ذلك في تعليق يُنظر إليه على أنه هجوم مبطّن على رئيس الوزراء السابق نجيب رزاق.
وقال مهاتير “على السياسيين المحليين عدم قبول الهدايا أو التبرعات من الدول الأجنبية لأن ذلك يفتح الطريق أمام التدخل الأجنبي في السياسة الداخلية”.
وتأتي تعليقاته بعد أكثر من شهرين من إعادة هيئة مكافحة الفساد الماليزية مبلغ 114 مليون رنجت ماليزي تمت مصادرتها من نجيب رزاق، بعد قرار المحكمة في مايو.
وقضت المحكمة العليا بأن الادعاء فشل في إثبات أن الأموال تم الحصول عليها من أنشطة غير قانونية أو أن مصدرها صندوق التنمية السيادي.
وزعم الادعاء أن المبلغ الذي صودر نقدًا من ممتلكات مرتبطة بنجيب بعد سقوطه من السلطة في 2018، كان جزءًا من حوالي 2.9 مليار رنجت ماليزي حصل عليها نجيب من خلال صندوق التنمية بين عامي 2011 و 2013.
ادعى نجيب أن الأموال الموجودة في حسابه كانت تبرعًا من العاهل السعودي آنذاك، وأنه كان يحتفظ بمبلغ 114 مليون رنجت ماليزي نيابة عن حزب أمنو.
وفي الشهر الماضي قال مهاتير إن قرار المحكمة كان محل ترحيب للمتهمين بالسرقة.
واضاف متهكما “في المستقبل، إذا سرقت واستطعت إثبات أن (المال) ليس من شخص ما وأنه ملكك، وأن شخصًا ما قد أعطاك هدية بقيمة مليار دولار، إذا قالت المحكمة إنه لا يوجد دليل، تستطيع أن تحتفظ بالمال”.
قال اليوم إن أي رئيس وزراء يصبح ثريًا بعد توليه منصبه يجب أن يخضع للمساءلة.
وقال “لكن عندما يصبح رئيس الوزراء بعد توليه منصبه مليونيرا، يحق للناس القول إنه حصل على المال بطريقة غير مشروعة”.
وأضاف أن رئيس الوزراء لا يمكنه قبول أي تبرع حتى لو تم بصدق.
لذلك فإن ثروة رئيس الوزراء التي حصل عليها بعد تعيينه غير شرعية ويمكن للسلطات مصادرتها.