المصدر: New Straits Times
أفادت اليوم مصادر عسكرية وطبية أنه قد قتل 65 مقاتلا من القوات الموالية للحكومة اليمنية والمتمردين الحوثيين خلال الساعات الـ48 الماضية في معارك جديدة حول مدينة مأرب الاستراتيجية في شمال اليمن.
وقال مسؤول في القوات الحكومية “إن 22 من المقاتلين الموالين للحكومة قد قتلوا وأصيب خمسون، فيما قتل 43 متمردا حوثيا في الساعات الـ48 الماضية في مناطق تقع إلى الجنوب من مدينة مأرب”.
وأكّد مسؤولون عسكريون آخرون ومسعفون في المنطقة التي وقعت فيها المعارك الحصيلة.
وكان قد صعّد المتمردون الموالون لإيران حملة في فبراير للتقدم نحو مدينة مأرب، آخر معاقل السلطة المعترف بها دوليا في شمال البلد الغارق في الحرب، بهدف وضع يدهم على كامل الشمال اليمني رغم جهود الأمم المتحدة وواشنطن لوقف الحرب.
وبحسب المسؤول العسكري، فإنّ المعارك التي تراجعت حدّتها بشكل كبير في الأسابيع الأخيرة، عادت لتشتعل قبل يومين مع شن المتمردين المدعومين من إيران هجمات على مواقع للقوات الحكومية.
وقال أيضا إن المتمردون تمكنوا من تحقيق تقدم في المناطق الواقعة إلى الجنوب من مدينة رغم غارات التحالف العسكري بقيادة السعودية.
وذكرت المصادر أن غالبية قتلى الحوثيين سقطوا في هذه الغارات.
وبينما تدفع الأمم المتحدة وإدارة الرئيس الأميركي جو بايدن إلى إنهاء الحرب، يطالب المتمردون بفتح مطار صنعاء المغلق منذ 2016 من قبل السعودية قبل الموافقة على وقف إطلاق النار والجلوس إلى طاولة المفاوضات.
وتأتي المعارك الجديدة قبل بضعة أيام من تسلم المبعوث الجديد للأمم المتحدة إلى اليمن مهامه.