كشف رئيس الوزراء الماليزي الدكتور مهاتير محمد اليوم، أن الحكومة تتطلع إلى جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية لتعزيز اقتصاد البلاد ودعم العملة المحلية، الرنجت.
وأقر أيضا بأن الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين تؤثر على الرنجت، ومع ذلك، أشار إلى إمكانية تجنب هذا الوضع، إذا لم تعتمد البلاد اعتمادا كبيرا على الواردات.
وأضاف “على سبيل المثال، إذا استطعنا إنتاج الخضروات والفواكه والسمك والماشية الخاصة بنا، فلن نعتمد على الواردات من البلدان الأخرى إن شاء الله، عندها سنكون قادرين على تعزيز وتحسين الاقتصاد، وعندما يكون الاقتصاد في صحة جيدة، فإن الرنجت سوف يتعافى”.
وأوضح مهاتير في مؤتمر صحافي في مجمع لانكاوي للدفاع المدني اليوم “على المدى القصير، نحاول جذب الاستثمار من الخارج، ولكن للأسف لا يمكننا توظيف عمال من بلدنا، وهذا يضطرنا إلى الاعتماد على العمال الأجانب وعندما نعتمد على الأجانب، فإنهم يحصلون على كل المزايا”.
وتعليقا على مسألة العمالة الأجنبية، قال الدكتور مهاتير، وهو أيضا عضو البرلمان عن جزيرة لانكاوي، إن الحكومة تعمل على تقليل التبعية، لكنه لفت أن الماليزيين يجب أن يساعدوا من خلال قبولهم لفرص العمل.
زتابع “نريد أن نتخلى عن العمال الأجانب، لكن لا يمكننا ذلك، لأن الماليزيين ليسوا على استعداد للقيام بأعمال مثل الخدمة في محلات السوبر ماركت، فيما يتعلق بالعمل الشاق، أفهم لماذا قد يكونوا غير مستعدين، ولكن ماذا عن المطاعم المكيفة؟”.
كما عبر الدكتور مهاتير عن التزام الحكومة بمعالجة هذه القضية من خلال تقديم التدريب للسكان المحليين لجعلهم أكثر كفاءة.