المصدر: the Malaysian Insight & the star
البلد: 🇲🇾 ماليزيا
اليوم: الخميس 29 يوليو
الرابط: https://newssamacenter.org/3zKzAYm
دعا نواب المعارضة إلى استقالة رئيس الوزراء محي الدين ياسين وكذلك وزير (القانون والبرلمان) تقي الدين حسن بعد أن كشف القصر الوطني اليوم عن أن ملك ماليزيا السلطان عبدالله رعاية الدين المصطفى بالله شاه لم يكن على علم بأن الحكومة ألغت قوانين الطوارئ.
وطالب زعيم المعارضة أنور إبراهيم رئيس الوزراء بالتنحي عن منصبه بعد خطأ الحكومة في إعلان انتهاء حالة الطوارئ دون طرحها في البرلمان أو الحصول على موافقة ملكية.
ودعا البعض مثل خالد عبد الصمد، العضو في تحالف الأمل والنائب عن دائرة شاه علم، علنًا إلى استقالة محي الدين.
وقال الدكتور مازلي مالك، النائب عن دائرة سيمبانج رينجام، إنه إذا لم يجبر البرلمان الوزير داتوك سيري تقي الدين حسن ومحي الدين على الرد على بيان القصر، فقد يشكل ذلك سابقة سيئة لقادة المستقبل.
وأضاف: “إذا سُمِح بحدوث هذا الأمر مرة أخرى فسيكون ذلك علامة سوداء في تاريخ الامة”.
وأثار جوبيند سينغ ديو، العضو في تحالف الأمل والنائب عن دائرة بوتشونج، لاحقًا الأوامر الدائمة 26 (1) (ع)، قائلاً إنه إذا لم تكن هناك اقتراحات ملحة أخرى يتم تقديمها إلى مجلس النواب، فيجب على رئيس مجلس النواب إعطاء الأولوية لاقتراح نقل محي الدين وتقي الدين إلى لجنة الحقوق والامتيازات.
وقال: “لقد تقدمت بهذا الطلب للتساؤل عما إذا كان تقي الدين قد أربك البرلمان ولكن حتى الآن، لا يوجد إجابة”.
وتساءل: “لماذا لم تتم مناقشة هذا الاقتراح حتى الآن؟”.
ثم انخرط نواب المعارضة في صرخات أخرى، حيث طالبوا رئيس مجلس النواب بالالتزام بمرسوم الملك بشأن البرلمان.
وقال أنور إن تصريح القصر لم يكن مجرد تصريح إعلامي عادي.
وأضاف: “هذا ليس بيانًا صحفيًا عاديًا. لا تقوضوا مرسوم القصر بشأن البرلمان”.
في وقت لاحق، تم تأجيل مجلس النواب مؤقتًا لمدة 15 دقيقة، قبل أن يعود رشيد وأعلن أن المجلس سيؤجل حتى الساعة 2:30 مساءًا.
الجلسة الخاصة التي تستمر خمسة أيام والتي بدأت يوم الاثنين (26 يوليو) ستنتهي يوم الاثنين المقبل (2 أغسطس).