المصدر: the Star الرابط: https://www.thestar.com.my/news/world/2021/07/29/qatar039s-emir-approves-electoral-law-for-first-legislative-polls
قال الديوان الأميري في قطر يوم الخميس إن أمير البلاد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني صدّق على قانونين انتخابيين لأول انتخابات تشريعية في البلاد والتي من المقرر إجراؤها في أكتوبر وتشهد انتخاب القطريين لثلثي أعضاء مجلس الشورى.
ستكون الانتخابات، التي تمت الموافقة على خطط إجرائها لأول مرة في استفتاء على الدستور في 2003، قبل عام من استضافة قطر لبطولة كأس العالم لكرة القدم 2022.
وسيواصل أمير البلاد تعيين 15 من 45 عضوا في مجلس الشورى، الذي ينص أحد القانونين الجديدين على أنه سيحظى بسلطة تشريعية ويقر السياسات العامة للدولة والميزانية.
كما سيمارس الرقابة على السلطة التنفيذية باستثناء الجهات التي تحدد السياسات الدفاعية والأمنية والاقتصادية والاستثمارية.
ومثل سائر بلدان الخليج تحظر قطر الأحزاب السياسية، لكنها تجري انتخابات مجالس محلية.
وسعت في الآونة الأخيرة إلى تحسين صورتها بما يشمل تحسين حقوق العمال الوافدين بعد مزاعم بشأن انتهاكات لحقوقهم، ومقاطعة من بلدان عربية بدأت في منتصف 2017 ودامت ثلاثة أعوام ونصف العام.
ووافقت السعودية وحلفاؤها في يناير كانون الثاني على إنهاء الخلاف مع الدوحة.
وينص القانون الانتخابي الجديد الذي تم اعتماده يوم الخميس على أن يتمتع “بحق انتخاب أعضاء مجلس الشوري كل من كانت جنسيته الأصلية قطرية وأتم 18 سنة ميلادية، ويستثني من شرط الجنسية الأصلية… كل من اكتسب الجنسية القطرية وبشرط أن يكون جده قطريا ومن مواليد دولة قطر”.
ويدلي الناخب بصوته في “مقر الدائرة الانتخابية التي يقع بها العنوان الدائم له، أي محل إقامة القبيلة أو العائلة بحسب الأحوال”.
أما المرشحين فيتعين أن يكون المرشح “جنسيته الأصلية قطرية ولا يقل عمره عند قفل باب الترشح عن 30 سنة ميلادية”.
ويحدد القانون الحد الأقصى للإنفاق على الحملات الانتخابية عند مليوني ريال (550 ألف دولار).
وفي ظل وجود أعداد كبيرة من العاملين الأجانب في قطر، يمثل القطريون عشرة بالمئة فحسب من عدد السكان.
ويحظر ترشح أو تصويت أي مواطن “قد سبق الحكم عليه نهائيا في جريمة مخلة بالشرف أو الأمانة ما لم يكن قد رد إليه اعتباره وفقا للقانون”.
ولا يجوز للوزراء وأعضاء الهيئات القضائية وأفراد الجيش وأعضاء المجلس البلدي المركزي ترشيح أنفسهم في الانتخابات “طوال مدة شغلهم مناصبهم أو وظائفهم أو عضويتهم”.
وينص قانون مجلس الشورى على أنه من الممكن مسائلة الوزراء إذا وافق ثلث الأعضاء على ذلك، أما رئيس مجلس الوزراء فيمكن توجيه أسئلة استيضاح فقط إليه.
وبموجب الدستور يتعين أن تحظى اقتراحات حجب الثقة بتأييد ثلثي أعضاء المجلس.
والكويت هو البلد الخليجي الوحيد حاليا الذي يمنح سلطات واسعة لبرلمان منتخب يمكنه رفض قوانين ومسائلة وزراء، وإن كان اتخاذ القرارات النهائية في يد حاكم البلاد مثل بقية البلدان المجاورة.
وأجرت البحرين وعُمان انتخابات لأحد مجلسي البرلمان لديهما. ويجري تعيين أعضاء مجلس الشورى في السعودية. وتختار الإمارات المواطنين الذين يحق لهم التصويت لانتخاب نصف أعضاء مجلسها الاستشاري (المجلس الوطني الاتحادي).