أعلن المجلس العسكري السوداني أنه دعا لانتخابات مبكرة خلال شهرين أو ستة أشهر أو عام، في حال وصل التفاوض مع قوى الحرية والتغيير، بشأن تسليم السلطة للمدنيين إلى طريق مسدود.
ودعا المجلس أيضا الشباب داخل وخارج مقر الاعتصام أمام القيادة العامة للجيش السوداني وسط الخرطوم لتكوين كيان حزبي خاص بهم باعتبارهم “قوة لا يستهان بها”.
وقال عضو المجلس العسكري السوداني صلاح عبد الخالق في كلمته أمام إفطار رمضاني، إن الجيش السوداني “هو الضامن لأن تكون الانتخابات حرة ونزيهة وشفافة، لأن لا مصلحة لنا فيها”.
وأضاف “إذا ترك لنا الأمر سنستدعي الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، للإشراف على الانتخابات وإدارتها، وسنسلم من يأتي عبرها السلطة كاملة غير منقوصة”.
في الوقت ذاته، شدد على ضرورة مشاركة الجيش في الفترة الانتقالية باعتباره الضامن لها، لافتا أن “الجيش هو الضامن لأن تنفذ الاتفاقيات التي وقعها السودان في وقت سابق”.
وفي ختام حديثه، أشار عبد الخالق إلى أن المجلس العسكري توافق مع قوى الحرية والتغيير على أن يكون القانون هو المعيار في الفترة الانتقالية، وأن تفعل العدالة الانتقالية ليحاسب عبرها كل من قتل واختلس بالقانون.