المصدر: free malaysia today
الرابط: https://www.freemalaysiatoday.com/category/nation/2021/07/07/forget-the-law-manage-covid-19-now-says-dr-m/
في تطور غريب، يرى كل من الدكتور مهاتير محمد ورفيدة عزيز حالة الطوارئ على أنها نعمة – لدفع التدابير اللازمة للتعامل مع جائحة كوفيد-19 المتفاقمة.
قال رئيس الوزراء السابق، الدكتور مهاتير: “في ماليزيا، من ناحية، لا تحترم الحكومة القانون، ولكن من ناحية أخرى، إذا كنت تريد أن تفعل شيئًا، فإنها (الحكومة) ستقول إنه مخالف للقانون”.
وقال خلال منتدى “اعادة ضبط ماليزيا” هذا المساء: “بسبب ذلك، أعتقد أننا يجب أن ننسى القانون. يجب أن نقوم بأشياء في ظل هذه الحالة الطارئة الآن، من خلال جعل الملك يوافق أو لا يوافق على موقف ما”.
خلال المنتدى، اقترح مرة أخرى إنشاء هيئة أو مجلس خبراء مشابه لمجلس العمليات الوطني (ماجران) في عام 1969، والذي قال إنه يجب أن يكون غير سياسي.
وأضاف أن اقتراحات المجلس يجب أن تتطلب موافقة الملك فقط بدلاً من المرور عبر رئيس الوزراء.
وفي نفس المذكرة، قال إنه لا يبدو أن الحكومة لديها شعور بالإلحاح في إدارة كوفيد-19 على الرغم من أن العديد من الماليزيين يعانون اقتصاديًا ويفقدون أفراد الأسرة.
واتفقت الوزيرة السابقة رفيدة عزيز مع مهاتير قائلة إنه يجب استخدام الطوارئ لتنفيذ قرارات مهمة.
وقالت إنه مع حالة الطوارئ، يمكن للملك اتخاذ القرار بتنفيذ كل ما هو ضروري.
وأضافت: “أنا متأكدة من أن الجمهور سيؤيده، لأنه ليس سياسيًا، ولا يتعلق بمن يحصل على ماذا. يتعلق الأمر بالفائدة التي تعود على البلد والشعب. كل ما يجب القيام به، كل ما سيفيد البلد، دعونا نفعله الآن”.
وحذرت من أنه مع الحكومة غير المتماسكة وإدارتها “المرقعة” لأزمة كوفيد-19، قد تستمر البلاد في مواجهة نفس المشاكل خلال السنوات القليلة المقبلة.
ومثل مهاتير، لاحظت أنه كان هناك تسييس على كل مستوى من مستويات إدارة كوفيد-19، مضيفة أن الناس “غاضبون” من إخفاقات حكومة التحالف الوطني.
وفي الوقت نفسه، اقترحت خبيرة الصحة العامة في جامعة مالايا الدكتور أديبة قمر الزمان الانتباه إلى المجتمعات الأكثر تضررًا، مثل المناطق الصناعية، حيث الحالات أعلى.
وقالت إنه يجب إعطاء الأولوية للمناطق فيما يتعلق بالتطعيم وجهود تتبع المخالطين، وهو ما يتم تنفيذه بشكل سيئ.
وأضافت: “إذا أردنا كسر السلسلة، فعلينا إيجاد أكبر عدد ممكن من الماليزيين المصابين وعلينا عزلهم”.
وقالت أنه يجب أن يكون هناك مشاركة للبيانات وأنظمة آلية لتبسيط عملية الاختبار وتتبع جهات الاتصال والعزل.
وأضافت: “إذا لم يكن الأمر كذلك، فعندما نفتح الأمور، سنقع في نفس الفخ حيث ترتفع الحالات وتتصاعد حتى نحتاج إلى فرض إغلاق أخر مرة أخرى”.
من ناحية أخرى، قالت إن الاكتظاظ وسوء التهوية في مراكز الاحتجاز والسجون من بين العوامل التي جعلت البلاد غير قادرة على خفض الحالات بشكل كامل.