المصدر: Bernama الرابط: https://www.bernama.com/ar/news.php?id=1974838
ناقش المشاركون بمنتدى قطر الاقتصادي الذي عقد يوم الثلاثاء، عبر تقنية الاتصال المرئي وبالتعاون مع بلومبرغ، تحديات النمو الاقتصادي في ظل تداعيات جائحة كورونا.
وتطرق المشاركون الى معدلات النشاط التجاري بين دول العالم والآثار السلبية التي تركتها الجائحة على اقتصادات الدول سيما النامية والفقيرة. وأكد وزير الاقتصاد والتجارة القائم بأعمال وزير المالية في قطر، علي بن أحمد الكواري خلال الندوة، متانة الوضع الاقتصادي والمالي لقطر، قائلا: إننا “ندير الميزانية بشكل جيد، وبالرغم من توقعات العجز، إلا أننا حققنا فائضا بقيمة 200 مليون ريال (55 مليون دولار) في الربع الأول من العام الحالي بفضل انتعاش أسعار النفط وكفاءة الإنفاق”.
وأضاف الكواري خلال المنتدى، “بالنظر إلى هذه المعطيات ستكون دولة قطر في وضع جيد، ومع التوسع بمشاريع النفط والغاز خلال السنوات القليلة المقبلة سيكون الاقتصاد القطري في وضع أفضل”.
وفيما يتعلق بالآفاق المستقبلية للاقتصاد القطري، أكد أن قطر ماضية قدما في تنويع اقتصادها وفق استراتيجية واضحة منبثقة عن الرؤية الوطنية 2030، وتتبنى سياسة التنويع الاقتصادي من خلال تحفيز وتمكين القطاع الخاص، واستقطاب الاستثمار الأجنبي المباشر، وتطوير وتسهيل بيئة الأعمال.
الى ذلك، أكدت المدير العام لمنظمة التجارة العالمية نغوزي أوكونجو إيويالا أن معدلات النشاط التجاري بين دول العالم ستعود بشكل أقل مما كانت عليه في السابق شريطة مراجعة آليات العولمة، واستعادة من خرجوا منها مثل الدول الإفريقية وإعادة دمج الدول المهمشة والفقيرة فيها.