المصدر: Bernama
الرابط: https://www.bernama.com/ar/news.php?id=1974086
شارك أكثر من 1500 شخص من 42 دولة بما فيها ماليزيا في الملتقى العالمي لخريجي الأزهر 2021 الذي عُقد عن بعد عبر تقنية الاتصال المرئي في 15 يونيو الجاري، بهدف ترسيخ التعايش والإخاء الإنساني، فضلاً عن تعزيز منهج الوسطية والاعتدال وتحديد آليات لدعم تواصل الأزهريين مع مؤسسة الأزهر الشريف.
وقد شارك ممثلا لماليزيا في الملتقى الذي نظمته المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالتعاون مع فروع المنظمة في الدول الأعضاء، رئيس فرع المنظمة بماليزيا الأستاذ الدكتور محمد فخر الدين عبد المعطي ورئيس لجنة الفتوى بماليزيا الدكتور وان زهيدي ونائب المفتي لولاية سيلانجور الماليزية صاحب السماحة الدكتور حاج أنهار بن حاج أوبير.
وجاء في نص كلمته التي حصلت /برناما/ على نسخة منها، اليوم، الاثنين، أن الدكتور فخر الدين أهاب بتحمل المنظمة مسؤولية تصحيح المفاهيم الإسلامية، بميزان الإسلام الصحيح إذ الوسطية والاعتدال والخلق الرفيع، في زمن كثر فيه العبث والتحزب وصراع المصالح الدنيوية، علاوة على موجات التطرف والإرهاب، مضيفا أن عودة خريجي الأزهر لأوطانهم محملين بالكنوز العلمية من قبيل رد الجميل وأداء الأمانة لأوطانهم الغالية، ويساهمون بكل ما لديهم من علم وخبرات وكل ما يمتلكون من مقدرات.
وقال “خريجو الأزهر هم سفراؤه في جميع أرجاء المعمورة، هم نبضه الدافئ، أينما تواجد خريجو الأزهر ترسخت فكرته وازدهرت ثمار حكمته، لا وجود للتطرف أو الإرهاب في موطن حل فيه خريجو الأزهر بعلمهم ودعوتهم بالحسنى، ومشاركة المجتمعات في تفريج همومها وحل مشكلاتها.
“ولا وجود للتفريط في أمور الدين والمقدسات في ظل حضور خريجي الأزهر؛ فهم أصحاب العلم التأصيلي الذي تلقوه عن مشايخهم الثقات الأجلاء بمصر، أصحاب الروح الصافية التواقة للقاء الله بقلب سليم”، على حد تعبيره موضحاً أن المنهج الأزهر كان ولا يزال ملائما جدا لطبيعة الملايو حيث ينتشر بينهم السمت الصوفي وما ينضوي عليه من محبة ونور لدى قلوب الشعوب الإسلامية.