المصدر: Malay Mail
البلد: 🇲🇾 ماليزيا
اليوم: الإثنين 21 يونيو
اتفقت ماليزيا ومصر على التعاون في تعزيز التعاون المستمر في مواجهة وباء كوفيد-19، وتحديداً فيما يتعلق بالتعاون في مجال اللقاحات.
وقال وزير الخارجية داتوك سري هشام الدين حسين، إن أحد المجالات التي تهم ماليزيا هو إنتاج مصر لقاحات سينوفاك محليًا للاستخدام المحلي وللتصدير إلى بقية إفريقيا.
وقال في تصريحاته خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره المصري سامح حسن شكري بالتزامن مع زيارة العمل التي يقوم بها إلى القاهرة “هذه وسيلة لنا لاستكشاف التعاون في مجال تطوير وإنتاج اللقاحات بين بلدينا في المستقبل”.
كما ناقش الوزيران الاعتراف المتبادل بشهادات التطعيم، وهو أمر حاسم في إحياء السياحة وسفر الأعمال والتعليم، ويأملان أن تتابع السلطات المعنية في كلا الجانبين مفاوضات ملموسة لتحقيق ذلك.
وفيما يتعلق بتنشيط العلاقات بين البلدين، وجه هشام الدين دعوة إلى شكري للقيام بزيارة رسمية إلى ماليزيا.
وأضاف أنهما اتفقا على إعادة عقد اجتماع اللجنة المشتركة التي سيترأسها الوزيران بشكل مشترك. عقد آخر لقاء وزاري للمجلس المشترك للقيادة في القاهرة عام 2008.
كما اتفقا على عقد كبار المسؤولين للمشاورة الثنائية الافتتاحية قبل زيارة الوزير شكري المرتقبة. موضحا “ستجري المشاورات الثنائية تقييماً شاملاً لمكان وجودنا في تعاوننا، واستكشاف سبل التكثيف بما في ذلك تحديد مجالات المداولات للاتفاق عليها من قبل الوزيرين”.
وحول التعاون الاقتصادي قال هشام الدين إنه اتفق مع شكري على تكثيف الجهود لجلب المزيد من زيت النخيل الماليزي ومنتجات زيت النخيل إلى السوق المصري حيث تعد البلاد من أكبر مستوردي زيت النخيل الماليزي في المنطقة الأفريقية.
وقال إن ماليزيا تعتبر مصر بوابة للصادرات الماليزية إلى بقية دول إفريقيا وتتيح الفرصة لتصدير السلع والخدمات المصرية إلى ماليزيا.
وقال “يمكننا المساعدة في فتح الأبواب أمام مصر داخل منطقة الآسيان للاستفادة من عدد سكان المنطقة الذي يزيد عن 620 مليون شخص في جنوب شرق آسيا”.
وأشار إلى أن برامج التنمية الاقتصادية المختلفة في مصر كانت مثيرة للإعجاب وماليزيا مهتمة بمشروعات العاصمة الإدارية الجديدة والمنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
وقال “أود أن أشكر الوزير شكري لدعوته القطاع الخاص الماليزي للمشاركة في هذه المشاريع المرموقة وذات الرؤية”.