المصدر: the sun daily
الرابط: https://www.thesundaily.my/local/national-recovery-plan-was-not-implemented-hastily-saifuddin-ED7984677
قال وزير الاتصالات والوسائط المتعددة داتوك سيف الدين عبدالله، إن خطة الإنعاش الوطني التي قدمها رئيس الوزراء تان سري محي الدين ياسين الثلاثاء الماضي، لم تتم صياغتها أو تنفيذها على عجل.
وبدلاً من ذلك، قال إن الخطة، التي تتكون من أربع مراحل من يونيو إلى نهاية هذا العام، تم التخطيط لها بعناية باعتبارها امتدادًا لمختلف البرامج التي نفذتها الحكومة منذ أن ضربت جائحة كوفيد-19 البلاد في أوائل العام الماضي.
بالإضافة إلى ذلك، قال إن مؤشرات العتبة الثلاثة للانتقال من مرحلة إلى أخرى، وهي عدد الإصابات اليومية، ومعدل إشغال الأسِرَّة في وحدات العناية المركزة ومعدل التطعيم، ستمكن من تنفيذ الأساليب والاستراتيجيات المناسبة.
وقال: “فيما يتعلق بالتخطيط، سنظل نحاول إيجاد التوازن بين السلامة الصحية والبقاء الاقتصادي، ولم يتغير موقفنا منذ مارس 2020… الشيء الوحيد هو أنه خلال قانون تقييد الحركة الأول كانت الإستراتيجية مختلفة عن الوضع الحالي”.
وقال في مؤتمر صحفي افتراضي اليوم: “الأمر نفسه ينطبق على المكون الاقتصادي… لم يتم التفكير في هذا قبل أيام قليلة من إصدار الإعلان ولا يزال قيد الصياغة في إطار استراتيجية التعافي الاقتصادي الوطني 6R كما قدمها وزير المالية تنكو داتوك سيري ظافر تنكو عبد العزيز في وقت سابق”.
وقال سيف الدين إن إطار العمل والخطة يستندان إلى تحقيق توازن بين الصحة والبقاء، وهو جوهر تنفيذ مختلف المبادرات لمساعدة الناس منذ عام 2020، مثل حزمة التحفيز الاقتصادي (بريهاتين)؛ الخطة الوطنية للانتعاش الاقتصادي (بنجانا)؛ خطة الحماية الاقتصادية والشعب الماليزي (بيرماي).
بالإضافة إلى ذلك، فإن التخطيط الاستراتيجي للحكومة ونهجها للتعامل مع كوفيد-19 استنادًا إلى البيانات والعلوم، وفقًا لسيف الدين، حال أيضًا دون انهيار النظام الصحي، مع الأخذ في الاعتبار أن عدد الحالات الإيجابية كان يمكن أن يصل إلى 15,000 حالة بحلول منتصف العام. وهذا الشهر لم يتم تنفيذ المرحلة الأولى من الإغلاق الشامل.
وقال: “كل رقم تم استخدامه منذ بداية الوباء، بما في ذلك حالات كوفيد-19 اليومية، كان العدد الفعلي، ولم يتم اختلاقها أو إنشاؤها لأن الحكومة شفافة ولا تخفي أي شيء على الإطلاق”.
يثق سيف الدين، النائب عن دائرة إنديرا ماهكوتا، أيضًا من إمكانية تحقيق كل مرحلة من مراحل خطة الإنعاش الوطني وفقًا للجدول الزمني المقدم إذا كان هناك تعاون بين الحكومة والقطاع الخاص والشعب.
وفي تفصيله، أشار أيضًا إلى الجهود الأخرى لتحسين معدلات التطعيم مثل تحرك وزارة الأقاليم الفيدرالية في إنشاء مراكز تطعيم متنقلة في مخططات إسكان الناس وبرنامج التحصين المشترك بين القطاعين العام والخاص (بيكاس) من قبل وزارة التجارة الدولية والصناعة.
وأضاف: “تعمل اللجنة الخاصة لضمان الوصول إلى لقاح كوفيد-19 (JKJAV) أيضًا بجد لزيادة عدد متلقي اللقاح من خلال برامج التوعية المختلفة بما في ذلك في المساجد والمناطق الريفية… هذه كلها مهمة بالنسبة لنا لتحقيق قيمة العتبة المحددة.
“ومع ذلك، نحتاج أيضًا إلى تعاون الجمهور للتسجيل والموافقة على تلقي اللقاح وكذلك الاستمرار في الالتزام بإجراءات التشغيل القياسية، لأنه إذا كان هناك ارتفاع في عدد الحالات اليومية، فلن نكون قادرين على الانتقال إلى المرحلة التالية، حتى لو كان معدل التطعيم يلبي قيمة العتبة”.