المصدر: the borneo post
قال المدير العام للصحة تان سري الدكتور نور هشام عبدالله إنه في حالة رفع حالة الطوارئ، فلن يكون هناك ما يمنع حدوث الانتخابات الفرعية المؤجلة سابقًا وانتخابات الولاية.
كما أكد الدكتور نور هشام أن جلالة الملك فقط لديه الآن السلطة التقديرية فيما إذا كانت حالة الطوارئ، التي كان من المقرر أن تنتهي في أغسطس، ستستمر.
وقال لصحيفة “مالاي ميل”: “الأمر متروك للملك ليقرر”.
وأضاف: “بمجرد إلغاء مرسوم الطوارئ، سيتعين علينا إجراء ثلاث انتخابات فرعية وانتخابات ولاية ساراواك لأننا لا نمتلك السلطة لوقف الانتخابات بموجب الدستور”.
التقى السلطان عبدالله رعاية الدين المصطفى بالله بالقادة السياسيين هذا الأسبوع لمناقشة حرب ماليزيا ضد كوفيد-19 بالإضافة إلى التأثير السياسي والاقتصادي على البلاد.
يوم الأربعاء، التقى الملك برئيس الوزراء تان سري محي الدين ياسين كجزء من اجتماع أسبوعي سابق لمجلس الوزراء قبل الاجتماع مع رئيس حزب عدالة الشعب داتوك سيري أنور إبراهيم، والأمين العام لحزب العمل الديمقراطي ليم جوان إنج، ورئيس حزب أمانة محمد سابو من تحالف الأمل (باكاتان هارابان).
واستقبل الملك، الخميس، رئيس الوزراء الأسبق تون د. مهاتير محمد، ونائب رئيس الحزب الإسلامي الماليزي داتوك سيري توان إبراهيم توان مان، ورئيس حزب الرابطة الماليزية الصينية داتوك سيري وي كا سيونج، ورئيس حزب واريسان داتوك سيري محمد شافعي عبدال.
سيتم منح رئيس حزب أومنو داتوك سيري أحمد زاهد حميدي فرصة للاجتماع اليوم.
أشارت العديد من التقارير الإعلامية إلى أنه من المفهوم أن حالة جائحة كوفيد-19 وانتهاء حالة الطوارئ من بين القضايا المتوقع مناقشتها في الاجتماعات.
يأتي ذلك في الوقت الذي كشف فيه رئيس الوزراء السابق تون د. مهاتير محمد أنه اقترح تشكيل مجلس عمليات وطني خلال لقاءه مع جلالة الملك في وقت سابق أمس.
وأوضح الرجل البالغ من العمر 95 عامًا أن تشكيل المجلس، المعروف بالاختصار الماليزي “ماجران”، يمكن أن يوجه البلاد نحو الاتجاه الصحيح ويساعد في حل القضايا الصحية والاقتصادية والاجتماعية التي تعاني منها البلاد حاليًا.
ومع ذلك، قال إن الملك قال إن الاقتراح يجب أن يأتي من الحكومة بدلاً من ذلك، مما يشير إلى عدم موافقته على الفكرة.