المصدر: malay mail
قال الدكتور تون مهاتير محمد، اليوم، إن الدعوة إلى انتخابات عامة في المستقبل القريب مع استمرار تفشي فيروس كوفيد-19 في البلاد سيكون خطأً خطيرًا.
وقال رئيس الوزراء السابق إنه أبلغ جلالة الملك السلطان عبدالله رعاية الدين المصطفى بالله عندما سئل عن آرائه حول موعد إجراء الانتخابات الوطنية.
كما قال الدكتور مهاتير للصحفيين في مؤتمر صحفي على الإنترنت إنه لم يناقش مع الملك موعد رفع حالة الطوارئ على مستوى البلاد.
وأجاب مهاتير: “لم يكن هناك ما يشير إلى انتهاء حالة الطوارئ، على الرغم من أنه سأل عما إذا كان من الممكن إجراء الانتخابات في العام المقبل أو في أي وقت قريب”.
وقال: “الانتخابات ستكون خطيرة للغاية، لقد رأينا ما حدث في ولاية صباح حيث تجري انتخابات وسيكون هناك ارتفاع مرة أخرى، وهذا ما قلته له”.
وردًا على سؤال بشأن متى يعتقد أنه يجب الدعوة إلى الانتخابات، قال النائب عن دائرة لانكاوي: “عندما نحقق مناعة القطيع، عندما نعطي اللقاحات لـ 80% من البلاد، في تلك المرحلة ربما نكون آمنين تمامًا”.
ونبه إلى أنه “في أي وقت قبل ذلك هناك خطر ما حدث بعد الانتخابات في صباح أن يحدث في جميع أنحاء البلاد”.
ومن الأمور الأخرى التي أثيرت خلال لقائه مع الملك، نظام الرعاية الصحية المثقل بالأعباء، وعدم وصول المساعدات الحكومية إلى المستفيدين المقصودين، وارتفاع حالات العنف المنزلي أثناء الإغلاق القسري.
كما قال إنه ناقش أداء الحكومة وأعرب عن اعتقاده بأن العديد من الماليزيين يرون أن الإدارة الحالية غير قادرة على التعامل مع الأزمة الحالية.
وقال: “تُرِك الشعب يشعر بعدم الارتياح مع هذه الحكومة وهم يرونها حكومة فاشلة”.
وأضاف: “فيما يتعلق بالقضايا الاجتماعية، هناك العديد منها أيضًا، مثل حالات الانتحار، وحالات التحرش الجنسي في المنزل، وحوادث كهذه، والأطفال الذين لا يستطيعون الذهاب إلى المدرسة”.
وقال: “الواقع هو أن الشعب يرفض ولا يثق بالحكومة ويُنظَر إلى الشعب على أنه يريد تشكيل حكومة أو سلطة إدارية جديدة”.
كان الدكتور مهاتير من بين القادة السياسيين الآخرين بما في ذلك نائب رئيس الحزب الإسلامي الماليزي داتوك سيري توان إبراهيم توان مان، ورئيس حزب الرابطة الماليزية الصينية داتوك سيري وي كا سيونج، ورئيس حزب واريسان داتوك سيري محمد شافعي عبدال الذين حصلوا على مقابلة أمام الملك اليوم.
يُعتقد أن جمهورهم الملكي قد ناقش الوضع الحالي لكوفيد-19 وحالة الطوارئ، من بين أمور أخرى.